بغداد اليوم _ ديالى

عد مقرر مجلس محافظة ديالى المقال، خضر العبيدي، الجلسة الطارئة اليوم الاثنين، والتي انتهت بإعفاء رؤساء لجانه الدائمية الـ22، انقلاباً على الديمقراطية وفرض عقوبات جماعية.

وقال خضر العبيدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "مجلس ديالى عقد جلسة طارئة دون ابلاغي وعدد من الاعضاء بشكل رسمي، وتم اتخاذ قرار بإعفائي من منصب مقرر مجلس ديالى بعد مرور 4 سنوات، بحجة التوازن بين المكونات".

وأضاف العبيدي، ان "اعضاء مجلس ديالى الذين رفضوا التصويت على انتخاب محمد قتيبة لمنصب نائب محافظ ديالى للشؤون الفنية قبل أسبوع، جرى ابعادهم عن رئاسة اللجان أيضا، ما يعني بان ما حصل اليوم هو انقلاب على الديمقراطية وعقوبات جماعية تفرضها ارادة سياسية ضد كل من يحاول رفض قراراتها داخل المجلس".

وأكد مقرر مجلس محافظة ديالى السابق، انه "مع بقية أعضاء مجلس ديالى لن يرضخوا للباطل أو دعم أي قرار خاطئ، من أجل مصالح أو غايات باتت معروفة للرأي العام"، مشيراً إلى أن "ما حدث اليوم دليل على اننا في الطريق الصحيح".

وكان مجلس محافظة ديالى، عقد في وقت سابق، من اليوم الاثنين (25 شباط 2019)، جلسة طارئة، بحضور 20 من أعضائه، وقرر اعفاء رؤساء لجانه الدائمية الـ 22، وانتخاب رؤساء جدد.

وقالت عضو المجلس نجاة الطائي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "مجلس ديالى قرر انتخاب عضو الكتلة الكردستانية في المجلس هوشيار اسماعيل لمنصب مقرر مجلس ديالى، دعما لمبدأ التوازن بين المكونات".