خبير استراتيجي: البغدادي دخل العراق ويتواجد بأحدى هاتين المنطقتين في الانبار
أمن | 24-02-2019, 01:46 |
بغداد اليوم - متابعة
أكد الخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي صحة ما ورد من انباء عن دخول زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي الى العراق في الفترة القليلة الماضية.
وقال الهاشمي في حديث تابعته ( بغداد اليوم ) ان " البغدادي دخل العراق وهو في الانبار تحديداً وبإحدى منطقتين هما جزيرة راوة او غرب الثرثار".
وكشف مصدر استخباري ايضاً عن تسلل زعيم داعش ابو بكر البغدادي الى العراق والى محافظة الانبار تحديداً.
وقال المصدر في حديث لبغداد اليوم إن "زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وصل إلى صحراء الأنبار غرب العراق ، برفقة أهم قادته وهناك معلومات تشير الى انه يتواجد حالياً في منطقة الحسينيات".
واضاف، أن "البغدادي يحاول إعادة ترتيب صفوف مسلحي التنظيم مستخدماً صحراء الأنبار معسكراً جديداً للتنظيم".
واكد الخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي صحة ما ورد من معلومات في الساعات الاخيرة عن تسلل زعيم داعش لداخل العراق وتواجده قرب
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية بنسختها العربية، قد كشفت الثلاثاء 19 شباط 2019، عن مصير زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي خاصة بعد تضارب الانباء حوله في الايام الاخيرة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول رفيع في جهاز الامن الوطني العراقي قوله، إن "المعلومات المتاحة في شأن مصير البغدادي، لا تؤكد مقتله أو إصابته"، مؤكداً أن "فريقاً خاصاً يتتبع أثره، من دون أن يعثر على دليل يشير إلى وجوده في موقع ما ضمن نطاق ساحة العمليات في الشرق السوري".
واضاف المسؤول، الذي لم تكشف اسمه الصحيفة، أن "البغدادي أحد الأهداف التي تحظى بالمتابعة من قبل الامن والاستخبارات العراقية، لكنه ليس الهدف الوحيد"، مذكراً بأن العمليات السابقة التي استهدفت قيادات في تنظيمَي القاعدة وداعش لم تسفر عن تحولات كبيرة في أنشطتهما، ما يستدعي التركيز على تطهير المناطق أكثر من ملاحقة شخصيات محددة".
وتابع، أن "العمليات العسكرية في الشرق السوري، تحظى بأهمية بالغة، ففضلاً عن أنها تفكك آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، فهي تقع ضمن نطاق يؤثر في شكل فعال في المجال الحيوي للحدود العراقية مع سوريا".
وأكد أن "القوات العراقية في مناطق غرب البلاد، التي تتصل بالحدود السورية، مستنفرة، وأسهمت في تقديم إسناد استخباري فعال، إلى جانب التحالف الدولي، الذي يساند قوات سوريا الديمقراطية، التي تتولى مهمة الزحف البري".