آخر الأخبار
البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي موجة تغييرات أمنية تعصف بدوائر كركوك.. مجلس المحافظة وضع "الشروط" على المحافظ البحرين تفوز على السعودية في خليجي 26 ظريف يرهن انهاء المقاومة من بقائها بقضية واحدة فقط.. ويفند "المفهوم الخاطئ" موجة قطبية شديدة البرودة في العراق ليلة رأس السنة

الفتح ردًا على السفارة الأميركية: من الكاذب أنتم أم ترامب ؟

سياسة | 21-02-2019, 10:41 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح، محمد البلداوي، الخميس، ان الإدارة الأميركية وخلال تصريحات المؤتمر الرابع لمكافحة الإرهاب في بغداد، غالطت نفسها بشأن عديد قواتها في البلاد.

وقال محمد البلداوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "تصريحات ممثل الإدارة الأميركية خلال المؤتمر الدولي الرابع لمكافحة إعلام داعش في العاصمة بغداد، وزعم خلاله عدم وجود قوات قتالية أميركية في البلاد، يعتبر مغالطة لتصريحاتهم السابقة".

وأضاف البلداوي، أن "الإدارة الأميركية تارة تقول ان لدينا قوات قتالية على الأرض، وتارة تزعم بان القوات غير موجودة"، متسائلاً "إذا كان زعمهم عدم وجود قوات قتالية صحيحاً، لماذا زار الرئيس الأميركي ترامب سراً، قوات بلاده داخل قاعدة عين الأسد؟".

وتابع، ان "ترامب صرح بأن أميركا لديها أكبر قاعدة عسكرية موجودة في العراق وصرف عليها مبالغ كبيرة، وسيتم استخدامها لمراقبة إيران"، مبينا ان "هذه التصريحات أما تدل على كذب رئيسهم، أو كذب ممثلي الإدارة الأميركية في البلاد".

وكان القائم بأعمال السفارة الأميركية في العراق، جوي هود، قال في كلمة له بالمؤتمر الدولي الرابع لمكافحة اعلام داعش وفكره في بغداد، إن "داعش ما يزال يشكل خطراً في العراق وهناك من يساند داعش في ترويج الافكار المنحرفة والتضليل الإعلامي"، لافتا الى ان هناك "قوى سياسية عراقية نشرت مزاعم سخيفة بأن التحالف الدولي هو من جلب تنظيم داعش".

وأضاف هود، أن "القوات العراقية هي من حررت المدن العراقية من داعش وتواصل العمل مع شركائها في التحالف الدولي في محاربة داعش".

وتابع: "لا قواعد اميركية في العراق ونعمل في قواعد عراقية وبالتنسيق مع الحكومة العراقية وبطلب منها".

وفيما نبه القائم بأعمال السفارة الأميركية، الى عدم "مساس السيادة العراقية باي ضرر"، أكد: "نريد عراقاً قوياً قادراً على الدفاع عن نفسه".

وكان ترامب، قد زار مساء الاربعاء (26 كانون الأول 2018) قاعدة عين الأسد العسكرية في الانبار، غربي العراق، في خطوة مفاجئة، لتهنئة القوات الامريكية المتواجدة هناك بأعياد الميلاد.

وأثارت الزيارة التي استمرت لنحو 3 ساعات، ردود أفعال غاضبة لدى القوى المنضوية في الحشد الشعبي، والقوى السياسية العراقية، التي رأت الأمر تجاوزاً على السيادة، والأعراف الدبلوماسية، ودعت الى "طرد القوات الأمريكية".

وبالتزامن مع ذلك، قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، إن "السلطات الاميركية أبلغت السلطات العراقية برغبة ترامب بإجراء الزيارة"، مشيراً إلى أن "تباين وجهات النظر بشأن اللقاء حال دون عقده بين ترامب وعبد المهدي، ليكتفيا باتصال هاتفي".