الحكيم يحذر من عودة الملف الأمني لمرحلة الانتكاس والتراجع
سياسة | 20-02-2019, 04:39 |
بغداد اليوم-بغداد
حذر رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الأربعاء، 20 شباط، 2019، من عودة الملف الأمني لمرحلة الانتكاس والتراجع.
وقال الحكيم، عبر تغريدة، على موقع تويتر: "لطالما دعونا وفي مناسبات عدة الى ضرورة ضبط الامن وتأمين كل شبر من ارض العراق، فلقد تلقينا بأسف بالغ نبأ استشهاد ستة من مواطني منطقة الحيرة من اصل اثني عشر آخرين اختطفتهم فلول عصابة داعش الظلامية في منطقة النخيب بالانبار".
وأضاف: "واذ نقدم تعازينا الى اسر الشهداء ومتعلقيهم، نستنكر هذا الفعل الاجرامي الغادر، ونحث الجهات الامنية المسؤولة على تكثيف جهدها الاستخباري لتقديم الجناة الى العدالة لينالوا جزائهم ازاء جريمتهم الشنيعة".
وشدد على "ضرورة الحفاظ على المنجز الامني الذي تحقق والحيلولة دون عودة هذا الملف الى صفحة الانتكاس والتراجع".
وفي وقت سابق من اليوم، أدان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، حوادث الاختطاف بصحراء الأنبار، فيما وجه رسالة تحذير للمدنيين.
وقال الحلبوسي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، "ندين الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها عناصر داعش الإرهابي والتي استهدفت المدنيين العزل الباحثين عن رزقهم في صحراء محافظة الأنبار".
وشدد على "ضرورة تضييق الخناق على عناصر التنظيم وملاحقتهم في أوكارهم بعمق الصحراء الغربية والقضاء عليهم بشكل نهائي".
وطالب رئيس مجلس النواب "المدنيين بعدم الدخول في عمق المناطق الصحراوية البعيدة عن سيطرة القوات الأمنية، وألَّا يصبحوا فريسة سهلة للإرهاب، وأن يفوتوا الفرصة على عناصره الساعين لزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة".
وكان مركز الاعلام الأمني أكد، الاثنين (18 شباط 2019)، أن مسلحين اختطفوا 12 شخصاً من اهالي محافظتي كربلاء والانبار وناحية النخيب، اثناء بحثهم عن الكمأ بمناطق قرب النخيب فيما اعلنت فرقة العباس القتالية العثور على جثث 6 منهم .
قبلها اختطفت مسلحو داعش بحوادث متفرقة ما يقارب الـ 20 من المدنيين الباحثين عن الكمأ في صحراء الانبار.
بدوره علق امين عام "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الثلاثاء (19 شباط 2019)، على حوادث الاختطاف الاخيرة في محافظتي كربلاء وصلاح الدين، مبيناً أنه لا يستبعد وقوف الاميركان وراء ذلك.
وقال الخزعلي عبر تغريدة له على حسابه في (تويتر)، إنه "في ظل التركيز الأمريكي الأخير على عودة خطر داعش التي تزامنت مع انسحابهم من سوريا ومحاولة ايجاد مبررات لتواجدهم في العراق لا نستبعد الأيادي الأمريكية وراء خطف ومن ثم قتل المدنيين قي كربلاء وصلاح الدين".