بغداد اليوم - متابعة

أعلن الاتحاد الوطني، الإثنين، 18 شباط، 2019، انه لن يشارك في جلسة البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة لاقليم كردستان حتى يتم حسم منصب محافظ كركوك لصالحه.

وقال لطيف شيخ عمر المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، إن "قرار المجلس القيادي هو تنفيذ اتفاقية 5 شباط 2019 بين الاتحاد الوطني والديمقراطي"، مضيفا أنه "في اي وقت يتم تنفيذ البنود الخاصة بوضع محافظ لكركوك وان يكون من حصة الاتحاد الوطني، حينها سنشارك في جلسة البرلمان وعملية تشكيل الحكومة".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني من الان وصاعدا يريد وفق دوره التاريخي في الحكومة وسلطات اقليم كردستان وفي جميع الاقطاب تنفيذ قراراته".

وحول مسالة كركوك، قال شيخ عمر، أن "اهمية كركوك للاتحاد الوطني هي اهمية كركوك لكردستان وهي اهمية الاتحاد الوطني لشعب اقليم كردستان، فضلا عن الكركوكيين، كما ان هناك علاقة خاصة بين الاتحاد الوطني وكركوك على مدى نضال عشرات السنين، وحصل الاتحاد الوطني على غالبية اصوات كركوك وهي ستة مقاعد، لذلك من حقنا ان يكون لنا منصب المحافظ".

وأفاد مصدر كردي، الاثنين (18 شباط 2019)، بأن منصب رئاسة اقليم كردستان، سيذهب الى الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما لفت الى أن الاتحاد الوطني لن يحصد أي منصب.

وقال المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "برلمان كردستان بدء جلسته دون مشاركة كتل الاتحاد الوطني، والجماعة الإسلامية، والاتحاد الإسلامي".

وأوضح أنه "سيتم انتخاب رئيس البرلمان، والنائب الأول من الحزب الديمقراطي، فيما سيكون النائب الثاني تركمانياً".

ولفت الى أنه "بعد الاتفاق سيتم التنازل للاتحاد عن المنصب، إذا لم يوجد له منافس".

وبين أن "حركة الجيل الجديد رشحت شخصية ايضاً لمنصب رئاسة البرلمان وهو سيبان سالم"، كاشفاً أن "الحزب الديمقراطي سيرشح فالا فريد للمنصب ذاته الى حين الاتفاق مع الاتحاد الوطني".

وكان مسؤول فرع قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني في كَرميان، كمال كركوكي، قد أعلن الإثنين، 18 شباط، 2019، رغبة الحزب باختيار محافظ مستقل لكركوك في اشارة الى رفض الاتحاد الوطني تسنم المنصب من قبل احد مرشحيه.

وقال كركوكي في تصريح صحفي، بشأن تأجيل اجتماع مجلس محافظة كركوك، اطلعت عليه (بغداد اليوم)، إن "الاجتماع كان بناء على دعوة الأخوة في الاتحاد، لكن وجود خلافات بين بعض المكونات والأعضاء، وعدم اكتمال النصاب القانوني دفعا رئيس المجلس وكالةً، ريبوار الطالباني لتأجيل الاجتماع لحين التوصل إلى توافق".

واضاف أن "مجلس محافظة كركوك يتكون من 41 عضواً بينهم 26 عضواً من كتلة التآخي التي يملك فيها الحزب الديمقراطي الأغلبية"، مبيناً، أن "مجلس كركوك هو من سيختار المحافظ ونحن في الحزب الديمقراطي نؤيد أن يكون المحافظ مستقلاً ويحظى باتفاق جميع الأطراف ومنها الاتحاد الوطني الكردستاني، ليتمكن من خدمة مواطني كركوك لا حزباً معيناً".

ولفت الى أن "الحزب الديمقراطي يرغب بإعادة تطبيع الأوضاع في كركوك واسترداد مقراته هناك، ليباشر مجلس المحافظة أداء مهامه ومنها انتخاب المحافظ".

واوضح كركوكي، أن "الحزب ليس مستعداً للعودة إلى كركوك قبل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها".