آخر الأخبار
اليوم الأول والأجندة الجريئة.. هل سيفي ترامب بوعوده الانتخابية؟ بملايين الدولارات.. قرار بشأن تعويض عراقيين عُذبوا في سجن أبو غريب كلاب سائبة تنهي حياة طفلة في كركوك نتنياهو: لا نريد حرباً مع إيران مقتل طفل بآلة حادة في ديالى

مرجع ديني: إكمال تشكيل الحكومة العراقية بيد الدول ’’الخفية العميقة’’ وليس الساسة

سياسة | 8-02-2019, 06:46 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

رأى المرجع الديني جواد الخالصي، الجمعة (8 شباط 2019)، أن إكمال تشكيل الحكومة العراقية ليس بيد الحكومة، ولا الساسة العراقيين، وإنما بيد ما اسماه بـ "الحكومات الخفية العميقة التي تحكم العالم"، على حد تعبيره.

وقال الخالصي، بكلمة له في خطبة الجمعة، ان "الصراع على مسألة انهاء تشكيل الحكومة المزعومة قد مضى عليه وقت كثير وزمن طويل والحكومة لم تتشكل بعد، فمتى ستتشكل وستتمكن من العمل من أجل خدمة الشعب؟!".

ولفت الى ان "هذا الأمر هو ما حذرنا منه مراراً قبل الانتخابات الأخيرة  وبعدها، وخاصة بعد ظهور زيفها امام الجميع".

ورأى الخالصي ان "المشكلة ليست في الافراد فقط، فهناك كفاءات كثيرة ومخلصة، ولكن المشكلة في القرار السياسي ليس بيد الحكومة، ولا بيد الساسة، وانما هو قرار خفي بيد الحكومات الخفية التي تحكم العالم بما يسمى بالدول العميقة التي تسيء إلى الدول القائمة والظاهرة".

وأشار الى ان "استمرار تواجد قوات الاحتلال الامريكي في العراق"، متسائلاً: "أين ذهبت مدعيات الانسحاب والاتفاقية الامنية التي تتيح التعاون بين العراق كدولة مستقلة، وعدم العدوان على الدول الأخرى؟!".

واردف ان "هذه الاجراءات كلها تدل على ان لا وجود للقرار السياسي المستقل في العراق".

وتابع: "ثم يأتي هذا الحاكم المهووس الذي يقول انه ضد الحرب على العراق ليعلن ان القوات الامريكية ستبقى وانها ستنطلق من هذه الارض لمراقبة دول اخرى، وهذا معناه انهم يريدون ان يتخذوا من العراق قاعدة للعدوان على دول المنطقة وجر هذا البلد إلى الحروب، كما فعلوا في السنين الماضية، حيث جروه إلى هذه المصائب وهذه الكوارث بدءً من الحرب العراقية الايرانية، ثم إلى حرب الكويت، ثم إلى بقية المعارك الأخرى".

وفيما وصف الفساد في العراق بـ"المهُول"، أشار الى انه "مازال يستشري في هذه الامة، ويمزق قدراتها ويهدد ثرواتها، وقد توضح هذا وتجلى بشكل كامل في الفترة الأخيرة حيث ان الاغلبية الساحقة للشعب العراقي  يعيشون اقسى واصعب الظروف من الناحية المعيشية".