آخر الأخبار
الإعلام الإسرائيلي يؤكد نوايا "حل الحشد": أمريكا تعيد تقييم الوضع في العراق - عاجل العثور على جثة كابتن بحري سوري الجنسية في باخرة إفريقية بميناء أم قصر شلل بحركة مرور بأغلب الشوارع والتقاطعات الرئيسية في العاصمة بغداد ذي قار.. ضبط متهم بسرقة ثلاثة منافذ كي كارد بـ"آن واحد"! تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق

نجم الدين كريم يهاجم الحشد ويذكر عبد المهدي: صدام أصر على كركوك وخسر كل شيء

سياسة | 5-02-2019, 03:32 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

وجه محافظ كركوك المقال نجم الدين كريم، الثلاثاء، 05 شباط، 2019، رسالةً لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ذكره فيها بموقف رئيس النظام السابق صدام حسين من كركوك ، فيما اشار الى أنه لا توجد حكومة إتحادية في العراق.

وقال كريم في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "المادة 140 تسبقها المادة 58 والتي توضح انهاء مشكلة كركوك على ثلاثة مراحل، تبدأ بالتطبيع فالإحصاء ثم الإستفتاء".

وأضاف أن "كل الخروقات الحاصلة بالمدينة تتحملها الحكومة المركزية ويقع التطبيع على عاتقها، كون العراق لايزال دون حكومة إتحادية، إنما المركز هو من يتحكم بكل شيء حتى الجيش، في خرق فاضح للقانون حيث تم تشكيل الميليشيات وعن طريقها تم إحتلال كركوك وهجر سكانها من الكرد وقامت بالتعريب في 16تشرين الاول 2017  رغم أن القانون العراقي يمنع استخدام الجيش في الخلافات السياسية".

وبين أن ما اسماه بـ "إحتلال كركوك كان مخططاً له، وخير دليل أن ممثل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي عندما زار كركوك للتنسيق مع البيشمركة لمحاربة داعش، أخذوا بميلشياتهم وتمركزوا على الحدود السورية وفي الحويجة بدلاً من محاور وجود داعش، وكانت ذلك تمهيداً لإحتلال كركوك".

واشار الى ان "الحالة غير الشرعية في كركوك مستمرة، من إنعدام الخدمات الى انعدام الأمن بوجود الحشد وفرضهم الأتاوات".

وبيّن كريم أن "الإرهاب لم يكن موجودا داخل كركوك وكذلك البيشمركة، الذين كانوا يحمون كركوك من الخارج ، بعد اختفاء الجيش العراقي مع أسلحتهم اثر احداث حزيران عام 2014 والذين انخرط معظمهم في صفوف داعش" حسب تعبيره.

وختم موجها كلامه لعبد المهدي: "أتمنى من رئيس الوزراء النظر في هذا الشأن والتنسيق مع القيادة الكردستانية، في وضع خطة زمنية تبدأ من المناطق التي لا إشكالية عليها كسهل نينوى وخانقين ولتجنب الشعب المزيد من الويلات، مستشهداً بأحداث 1974 عندا رفض مصطفى بارزاني التنازل عن كركوك لصدام حسين الذي أعلن الحرب وخسر كل شيء والتي انتهت باحتلال الكويت مرورا بالحرب العراقية الإيرانية".