الشيخ علي يعلق على رفع علم عراقي قديم فوق طائرة ملك اسبانيا: أية تفاهة وتردي !
سياسة | 30-01-2019, 07:55 |
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو مجلس النواب، فائق الشيخ علي، الاربعاء 30 كانون الثاني 2019، على رفع طائرة الملك الاسباني فيليب السادس التي وصلت العراق علمًا قديمًا للبلاد، فيما اتهم مَنْ يمثل العراق في الخارج بعدم أداء دورهم.
وقال الشيخ علي في تغريدة على منصته بـ"تويتر"، "هل نصدّق بأننا أبناء حضارة عظيمة ودولة عريقة، وأننا حريصون على بلدنا ونحبه؟".
واضاف، "صعب، لأن دول العالم لا تعرف بأن عَلَمَنا قد تغيَّر منذ سنين"، مشيرا الى أن "مَنْ يمثلنا في الخارج لا يقوم بدوره في تزويد الدول بأعلامنا، ولا بالإشراف على كل كبيرة وصغيرة عند زياراتهم لنا".
وتساءل السيخ علي ، أية تفاهة وتردي ولا أُبالية نعيشها؟.
واصدرت السفارة الاسبانية في العراق، في وقت سابق من اليوم الاربعاء، اعتذاراً ، بسبب رفع العلم العراقي القديم خلال زيارة ملك المملكة الاسبانية، فيليبي السادس، الى بغداد.
وقالت السفارة في بيان تلقته (بغداد اليوم): "نتقدم باعتذارنا الشديد للخطأ الذي حصل من قبل طيارينا هذا الصباح بتعليق علم سابق لجمهورية العراق اثناء الزيارة".
واضاف البيان: "سوف يتم تصحيح هذا الخطأ عصر اليوم عند المغادرة"، مبينا أن "الزيارة التأريخية تجري بشكلٍ ممتاز".
وكان الملك الاسباني وصل، صباح اليوم، الى بغداد في زيارة رسمية، التقى خلالها القوات الاسبانية ضمن التحالف الدولي، بالعراق.
ووذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، في وقت سابق من اليوم، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، اليوم الأربعاء، ملك اسبانيا فيليبي السادس والوفد المرافق له"، مبينا ان "العراق يسعى الى تطوير علاقاته مع محيطه الإقليمي والدولي لتعزيز مكانته ودوره في المنطقة".
واضاف البيان، أن "رئيس الجمهورية اشاد بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين وضرورة ترسيخها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين"، مرحبا "بدعم المجتمع الدولي لإعادة اعمار البلاد، لاسيما مناطقه المحررة".
ودعا صالح "الحكومة الاسبانية للإسهام بفعالية في حركة البناء التي يشهدها العراق على مختلف الصعد، مثمناً دورها ومشاركتها الفعالة في الحرب ضد عصابات داعش".
ولفت البيان الى أن "الملك فيليب السادس ابدى اعجابه بصمود العراقيين وتضحياتهم بوجه الإرهاب"، مؤكداً "حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة وتوسيع آفاق التعاون البنّاء بين البلدين واستعدادها للمساهمة في اعادة البناء الاعمار".