النجيفي يؤكد استمرار عمليات تهريب نفط القيارة ويكشف معلومات عن الجهة المهربة
سياسة | 26-01-2019, 14:18 |
بغداد اليوم- نينوى
أكد أثيل النجيفي، القيادي في حزب "للعراق متحدون"، ومحافظ نينوى السابق، السبت (26 كانون الثاني 2019)، المعلومات التي تحدثت عن تهريب نحو 100 صهريج نفط يومياً من حقول القيارة، في نينوى، مشيراً إلى أن عمليات التهريب لا زالت مستمرة.
وقال النجيفي في تصريح صحفي، إن "هناك جهات مسلحة تدعي حماية هذه الآبار، لكنها تتحكم بها، بحيث لا يستطيع أحد التدخل في عملها".
وأشار محافظ نينوى السابق إلى أن "عمليات تهريب النفط من تلك المناطق مستمرة".
وبدوره، قال النائب عن نينوى أحمد الجبوري، إن "هذه السرقة تتم في وضح النهار وبعلم الحكومة، سواء كانت السابقة (حكومة حيدر العبادي) أو الحالية (حكومة عادل عبد المهدي) دون أن تتمكن من عمل شيء".
ورداً على سؤال بشأن الجهة التي يذهب إليها النفط المهرب، يقول الجبوري إن "النفط المهرب من تلك الآبار يذهب باتجاه بيجي ومن ثم مخمور وصولاً إلى البصرة حيث موانئ التصدير".
وكان الجبوري اتهم، الجمعة (25 كانون الثاني 2019)، جهات مسلحة محسوبة على الحشد الشعبي بسرقة 100 صهريج يومياً من حقول القيارة.
وقال الجبوري في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إن "حقول نفط القيارة فيها (72 بئراً نفطية)، كانت داعش تُهرب من هذه الآبار وتبيعه لحسابها".
وبين، أنه "منذ التحرير والى الان الحكومة الحالية والسابقة تعلم بان جهات مسلحة نافذة محسوبة على فصائل الحشد الشعبي تسرق يوميا 100 صهريج من النفط الخام وتبيعه لصالحها، والحكومة صامتة".
وذيَّل الجبوري تغريدته بهاشتاك "أنقذوا نفط العراق".
وفي ساعة متأخرة من مساء الجمعة، قال النائب عن نينوى، حسن العلو، إن الجهات الإدارية بالمحافظة تسهل عمليات سرقة صهاريج النفط من حقول القيارة، بشكل يومي.
وذكر العلو عبر حسابه في فيسبوك: "نينوى تسرق في وضح النهار"، مبيناً أن "70 الى 100 صهريج نفط يسرق يوميا من حقول القيارة ويهرب الى دول الجوار وبعلم الاجهزة الامنية والإدارية في محافظة نينوى".
وأضاف، أن "الأدهى من هذا، أن تقوم الجهات الإدارية بتسوية الطريق بطول 10 كم باليات البلدية لتسهيل مرور حركة سراق النفط".
ولفت إلى أن "هذا ما تم اكتشافه من خلال لجنة تقصي الحقائق" في نينوى، متابعاً: "لن نسكت مهما كلفنا الامر، هذه الأموال المسروقة كفيلة بإعمار مدينة الموصل وكفيله بتوفير الاف فرص العمل لا ان يمن على خريجيها بـ 125 ألف دينار شهرياً لقاء دوام فعلي في مدارس المحافظة وقد لا يقبض منها شيء".
واختتم قائلاً: "كفانا صمتاً وكفانا تسرق محافظتنا ولا نستطيع ان نحرك ساكنا".