بغداد اليوم- متابعة 

وضع فريق إشبيلية قدماً في الدور نصف النهائي من بطولة كأس ملك اسبانيا لكرة القدم بفوزه في مباراة ذهاب الدور ربع النهائي التي أقيمت في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، على حساب ضيفه فريق برشلونة بنتيجة 2-0، في انتظار معرفة الفريق المتأهل في مباراة الإياب التي ستقام في ملعب كامب نو معقل فريق برشلونة، بعد أسبوع من الآن.

بدأت المباراة هادئة نوعا ماً، وكانت المحاولة الأولى في الدقيقة 12 بتسديدة إيفان راكيتيتش التي ذهبت بعيداً، ثم كانت بعض المحاولات من جانب أصحاب الأرض عن طريق كرات عرضية، تصدى لها دفاع برشلونة بنجاح، ثم حاول برشلونة مجدداً بتسديدة النجم التشيلي آرتورو فيدال الأرضية من مسافة بعيدة عند الدقيقة 34، ولكنها مرت بعيداً عن حارس مرمى إشبيلية.

وكانت المحاولة الأخطر في الشوط الأول لصالح الفريق الأندلسي، عندما وصلت الكرة للمهاجم الفرنسي وسام بن يدر داخل منطقة الجزاء، ليراوغ بيكيه ببراعة، ثم يمر من سيرجي روبرتو، ومن بعده آرثر ميلو بكل المهارة، ويسدد كرة خطيرة جداً تعلوا المرمى بقليل، ثم ضاعت كرة على برشلونة في الدقيقة 41 من إنفراد البرازيلي مالكوم، ولكنه أخطأ المرمى.

وفي الدقيقة 44 حول إشبيلية مجدداً بكرة لعبها إيفر بانيغا إلى وسام بن يدر الذي سددها بإتجاه المرمى، ولكن الحارس غاسبر سيلسين تصدى لها ببراعة كبيرة، لتتهيأ بعد ذلك إلى القائد خيسوس نافاس الذي حاول إسكانها المرمى، ولكن محاولته باءت في الفشل، لينتهي شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين بنتيجة 0-0، حيث زادت الإثارة في الجزء الأخير منه.

وفي الشوط الثاني، واصل إشبيلية محاولاته إلى أن تمكن من الوصول إلى شباك الحارس سيليسين في الدقيقة 57، بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى عن طريق كوينسي بروميتس، وصلت إلى بابلو سارابيا على القائم الثاني ليسددها في المرمى ببراعة، وفي الدقيقة 62 كاد إشبيلية أن يضيف الثاني بعرضية أخرى من بروميتس لكن رأسية بانيغا علت العارضة.

بعد ذلك أجرى برشلونة تبديلين معاً بدخول لويس سواريز وكوتينيو بدلاً من كيفين برنس بواتينغ، ومالكوم دي اوليفيرا، وفوز دخوله كاد كوتينيو أن يسجل هدف التعادل، بكرة وصلته على خط المرمى، ليسددها فوق العارضة بقليل، وفي الدقيقة 76 سجل إشبيلية الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة، ختمها المميز وسام بن يدر ببراعة في مرمى الفريق الكاتلوني.

حاول برشلونة القيام بردة فعل بعد ذلك، وكانت له محاولة بتسديدة سواريز الأرضية التي مرت بجوار المرمى في الدقيقة 81، ثم رأسية بيكيه التي ذهبت خارج الملعب بعد كرة مرفوعة من ركنية، في وقت دخل فيه ألبا بدلاً من نيسلون سيميدو، وبعد ذلك حاول إشبيلية خطف هدف ثالث يجعل المهمة أكثر تعقيداً على برشلونة إياباً، ولكن النتيجة بقيت 2-0 حتى الصافرة.