بغداد اليوم - متابعة

قضى ضفدع يعرف باسم "روميو" 10 سنوات في عزلة، وكان يعتقد أنه الأخير من نوعه، لكن العلماء اكتشفوا الآن خمسة ضفادع مياه من الفصيلة ذاتها، بينهم انثيان.

والضفدع المائي "روميو" هو أكثر ضفادع العالم شعوراً بالوحدة، ويعتقد العلماء انه الأخير من فصيلة الضفادع المائية "سيهوانكاس"، ويقيم منذ نحو عشر سنوات بمتحف في بوليفيا، فيما يصل أمله بالحياة إلى 15 عاما، ويعتقد أنه الأخير المتبقي من نوعه.

وأكد العلماء أنهم وجدو الضفدعة "جوليت" بعد رحلة استكشافية في غابة بوليفية نائية، وتم العثور عليها بعد جمع خمس ضفادع، وهي الآن في الحجر الصحي، ويجري الآن العمل على منع هذا النوع من الضفادع من الانقراض.

​وقالت تيريزا كاماتشو باداني، رئيس علم الزواحف في متحف دي أستيوريا بمدينة كوتشابامبا، إن "روميو حقا هادئ ولا يتحرك كثيرا، ويتمتع بصحة جيدة ويحب أن يأكل، لكن لديه نوع من الخجل وبطيء".

وأضافت أن "جوليت لديها شخصية مختلفة جدا، إنها حقا نشطة، وهي تسبح كثيرا وتأكل كثيرا، وفي بعض الأحيان تحاول الهروب."

وقال كريس جوردان، من منظمة الحفاظ على الحياة البرية العالمية، "لدينا فرصة حقيقية لإنقاذ ضفدع مياه سيهوينكاس، واستعادة جزء فريد من تنوع الحياة الذي هو أساس غابات بوليفيا، واكتشاف معلومات مهمة حول كيفية استعادة الأنواع المماثلة التي هي في خطر كبير من الانقراض".

المصدر: BBC