بغداد اليوم _ متابعة

أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية  بأن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، وابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارته إيفانكا، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي خلفا للصيني جيم يونغ كيم الذي أعلن استقالته، الاسبوع الماضي، قبل أكثر من 3 سنوات على إنتهاء ولايته الثانية.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنه "إضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكي هايلي التي استقالت من منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، يتم التداول أيضا في أسماء أخرى، من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ومارك غرين رئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية".

وكانت إيفانكا ترامب في 2017 القوة المحركة وراء إنشاء صندوق للبنك الدولي بقيمة مليار دولار مدعوم من السعودية، لدعم مشاريع نسائية.

ومن جانبها، رفضت وزارة الخزانة الاميركية، التعليق على "مرشحين محتملين"، فيما اشارت الى "تلقيها  عددا كبيرا من الترشيحات".

وقال متحدث بأسم الوزارة: "بدأنا عملية مراجعة داخلية بشأن مرشح أميركي. نتطلع للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد".

وبموجب اتفاق غير خطي، تقوم الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق، دائما باختيار رئيس للبنك منذ تأسيسه عقب الحرب العالمية الثانية، غير أن وصول مرشح أميركي لم يعد مضمونا على ما يبدو.

يذكر أن جيم يونغ كيمكان أول مرشح أميركي يخوض معركة شهدت تنافسا على رئاسة البنك في 2012.

وقال مجلس البنكالدولي، إن "عملية الاختيار ستكون "شفافة وقائمة على الجدارة"، مما يوحي، بحسب وسائل اعلام بـ"عدم استبعاد مرشحين غير أميركيين".

وكان المجلس قد أعلن، الخميس الماضي، أنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك، مطلع الشهر المقبل، وسيعلن خلفا لكيم بحلول منتصف نيسان المقبل.