آخر الأخبار
المرور: المباشرة بالقطع التام من منطقة المشتل باتجاه الفضيلية شرطة البصرة تكشف تفاصيل جديدة عن فاجعة عائلة شط العرب تقرير امريكي: داعش يركز على تجنيد مقاتلي طالبان المحبطين القبض على متهم يقوم بالترويج للنظام "المقبور" في الديوانية واسط.. القبض على 9 متهمين حاولوا الاعتداء على مستشفى حكومي

ائتلاف المالكي يرد على بيان النصر بشأن وجود القوات الأمريكية في العراق عام 2014

سياسة | 9-01-2019, 04:00 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعرب ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، الأربعاء (9 كانون الثاني 2019)، عن أسفه لما تضمنه بيان ائتلاف النصر، الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزراء السابق، حيدر العبادي، مما أسماها بـ "مغالطات وادعاءات"، حول تواجد القوات الامريكية في العراق عام ٢٠١٤.

وقال الائتلاف في بيان له، إن "ما ورد في بيان النصر من تهم ومغالطات يمثل محاولة للتهرب من مسؤولية استقدام حكومة العبادي للقوات الامريكية ومنحها قواعد ثابتة على الأراضي العراقية وصلاحية التحرك على الأرض وسماء العراق دون الرجوع الى السلطات العراقية".

وأضاف، أن هذا "يعد مخالفة صريحة لبنود اتفاقية الإطار الستراتجي المبرمة مع الولايات المتحدة الامريكية والتي افضت الى خروج القوات الأجنبية من العراق عام ٢٠١١".

وأوضح، أن "انسحاب القوات الاجنبية يعد يوماً استثنائيا في تاريخ العراق الحديث وهو بمثابة عيد وطني تفتخر فيه حكومة نوري المالكي وجميع القوى الوطنية، اذ تمكن المفاوض العراقي من اخراج القوات الاجنبية من جميع الاراضي العراقية ومن دون اية بنود او ملاحق سرية".

وتابع الائتلاف في بيانه، أن "زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب كشفت عن حقيقة ما منحته الحكومة السابقة من صلاحيات للقواعد الامريكية التي تتعارض مع ابسط مقومات السيادة العراقية، لذلك يحاول ائتلاف النصر التخلي عن المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية التي أخلت بها حكومة العبادي امام الرأي العام".

وفي وقت سابق من الأربعاء (9 كانون الثاني 2019)، قال ائتلاف النصر إن حكومة رئيس السابق نوري المالكي هي من استدعت القوات الاميركية للعراق مجدداً.

وقال الائتلاف في توضيح رسمي "نود اعلام الراي العام العراقي بان القوات الاميركية تم استدعائها الى العراق بتاريخ 24/6/2014 من قبل حكومة السيد نوري المالكي اثر دخول عصابة داعش الارهابية واسقاطها لمحافظاتنا العزيزة كما هو مثبت في وثائق الامم المتحدة والوثائق المتبادلة بين الدولتين، مستندة في ذلك الى اتفاقية الاطار الستراتيجي بين العراق واميركا".

واضاف ان "العبادي حين نال ثقة مجلس النواب بتاريخ 8/9/2014 كانت القوات الاميركية متواجدة في العراق قبل استلامه مسؤولية رئاسة الوزراء باكثر من شهرين، وانه هو الذي جعلها قوات متعددة وليست قوات امريكية فقط".

ودعا البيان "القوى السياسية الى الالتزام بالمصداقية والابتعاد عن تضليل الراي العام"، مبيناً ان "العبادي كان وما زال حريصا على استقلال العراق وسيادته، وان جميع الخطوات التي اتخذها كانت تصب بمصلحة وحدة واستقلال وسيادة العراق، ولن تنال من اصراره ومواقفه الوطنية محاولات الاقصاء والتشويه والتضليل التي تمارسها نخب غير مسؤولة".