بغداد اليوم- بغداد

كشف قائممقام قضاء سنجار، محما خليل، السبت (5 كانون الثاني 2019)، عن السبب الذي يدفع اهالي القضاء الى عدم العودة لديارهم، مبينا أن العمال الكردستاني وبمغازلة ومباركة قسم من الحشد الشعبي، لا يسمحون بعودة الحياة والقانون إلى سنجار.

وقال خليل في تصريح صحفي، إن "إرادات تفرض من قبل جهات غير شرعية أتت من خارج الحدود، تتجاوز على إرادة الدولة الدستورية والقانونية في سنجار"، مشيراً إلى إن "العمال الكردستاني وبمغازلة قسم من الحشد الشعبي، لا يسمحون بعودة الحياة والقانون إلى سنجار، وفقاً لمصالح وغايات شخصية".

واضاف، أن "85٪ من أهالي قضاء سنجار لا يريدون العودة إلى مدنهم بسبب ذلك"، موضّحاً أن "البيان الأخير لرئيس مجلس نينوى بشأن الوضع في سنجار، يمثل موقف الحكومة في نينوى وجميع الجهات الرسمية".

وأكد قائمقام قضاء سنجار، أن "قضية سنجار والأيزيديين أصبحت قضية دولية، كون أن المنطقة منكوبة، هؤلاء لا يريدون عودة الحياة والمؤسسات الشرعية إلى سنجار، بل يسعون لفرض أشخاص غير منتخبين وغير دستوريين وغير قانونيين لإدارة القضاء".

وحذّر من "تمرير ما يخطط له حزب العمال الكردستاني وداعميهم في سنجار"، معتبرا أن "في حال جرى ذلك، سيعدّ سابقة خطيرة قد تنتقل إلى مناطق أخرى في البلاد".

وطالب خليل، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الحكومة الاتحادية بـ "عدم المتاجرة بقضية سنجار من أجل جهة على حساب جهة أخرى"، لافتاً إلى أن "وضع سنجار خطير ولا يوجد فرض لهيبة الدولة في المدينة"، منوهاً أن "وجود أي شخص في الحكومة المحلية في سنجار من دون رغبة وتأييد الأهالي، يعتبر باطلاً".