بغداد اليوم - متابعة
دخلت العملة الإيرانية منعطفاً خطيراً مع تسجيل الدولار الأمريكي مستوى قياسياً جديداً في السوق الحرة، متجاوزاً 115 ألف تومان يوم الأربعاء، بعد أقل من 24 ساعة على بلوغه 114 ألفاً و200 تومان.
ووفق بيانات رصدتها "بغداد اليوم"، الأربعاء (1 تشرين الأول 2025)، ارتفع اليورو إلى نحو 135 ألفاً و950 تومان، فيما قفز الجنيه الإسترليني إلى أكثر من 156 ألف تومان، على وقع عودة العقوبات الدولية على طهران.
ورغم إصرار السلطات الإيرانية على وصف الارتفاع بأنه “مصطنع” و”ناتج عن حرب نفسية”، تكشف حركة السوق عن فقدان واسع للثقة دفع المواطنين والمستثمرين إلى الاحتماء بالدولار كملاذ آمن.
في هذه الأجواء، أعلن البنك المركزي الإيراني عن خطة مثيرة للجدل، تقضي بفرض سقوف للتحويلات المالية السنوية بحجة مكافحة غسل الأموال، بحيث لا تتجاوز 20 مليار تومان للموظفين، و5 مليارات للعاطلين، و500 مليون تومان للأشخاص الحقوقيين غير النشطين، مع تشديد القيود على أي تجاوزات دون إشعار البنوك.
ويرى محللون أن هذا التدهور السريع يرتبط أيضاً بالخلاف المستمر حول الانضمام إلى اتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب (CFT)، وهو أحد الشروط لرفع إيران من القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي الدولية (FATF).
في المقابل، أعلنت الحكومة نيتها إطلاق “برنامج لمواجهة آثار آلية الزناد” خلال الأيام المقبلة، لكن مراقبين يشككون في قدرته على وقف الانهيار، معتبرين أن التومان دخل بالفعل مرحلة حرجة قد تغيّر ملامح الاقتصاد والسياسة في البلاد.
بغداد اليوم - متابعة شهدت العاصمة التركية أنقرة، يوم الأربعاء (1 تشرين الأول 2025)، لقاءً بين وزير الدفاع الإيراني العميد الطيار أمير عزيز نصير زاده ونظيره التركي، لبحث سبل توسيع العلاقات الدفاعية والعسكرية بين البلدين. وأكد نصير زاده، وفق بيان لوزارة