بغداد اليوم - متابعة
أظهرت دراسة حديثة أن التجارب المؤلمة في الطفولة تزيد من احتمالية إصابة المراهقين برهاب طبيب الأسنان.
وأفادت مصادر صحفية، تابعتها "بغداد اليوم"، أن الدراسة شملت أكثر من 5800 مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، وبيّنت أن المراهقين الذين تعرضوا لتجارب نفسية صعبة، مثل العنف أو الطلاق أو الإساءة أو التنمر، كانوا أكثر عرضة للخوف من طبيب الأسنان مقارنة بمن لم يمروا بهذه التجارب.
واستندت الدراسة إلى بيانات دراسة تروندلاند الصحية (HUNT)، وهي واحدة من أكبر الدراسات الصحية على مستوى العالم.
وأشارت النتائج إلى أن العلاقة بين التجارب النفسية الصعبة وخوف المراهقين من طبيب الأسنان كانت أقوى لدى الفتيات مقارنة بالفتيان.
وقالت لينا ميران، الأخصائية النفسية في مركز TkMidt المتخصص في صحة الأسنان: "بالنسبة لكثيرين ممن مروا بتجارب نفسية صعبة في الطفولة، يكون علاج الأسنان تجربة مرهقة. فالاستلقاء في وضع غير مريح أثناء قيام الطبيب بإجراءات داخل الفم قد يثير مشاعر القلق والخوف"، مشيرة إلى أن "التنمر يترك آثاراً عاطفية عميقة، قد تجعل المرضى أكثر حساسية تجاه أجواء العلاج".
ومع ذلك، أكدت ميران أن "قلق الأطفال من طبيب الأسنان غالباً ما يقل مع مرور الوقت، إلا أن الزيارات المتكررة قد تزيد من احتمالية تطور رهاب الأسنان"، مشددة على وجود حلول فعّالة يمكن أن تساعد المرضى على التغلب على هذا الخوف.
المصدر: مجلة BMC Oral Health
بغداد اليوم - ضمن جولة ميدانية.. السامرائي يتفقد مراحل تأهيل مستشفى سامراء العام وشارع الـ 100 ويؤكد: خدمة المدينة أولوية