بغداد اليوم – متابعة
أثار اختفاء الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي منذ يوم أمس عقب وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية، وسط تضارب الروايات بين الحديث عن "خطف" محتمل و"استهداف أمني"، دون صدور تأكيد رسمي من السلطات المصرية أو الإيرانية.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مقرب من موسوي، لـ"بغداد اليوم"، اليوم الاثنين (8 أيلول 2025)، حقيقة ما جرى، مؤكداً أن "موسوي وصل يوم أمس إلى مصر عبر مطار القاهرة الدولي وفق دعوة رسمية وجهت له من إحدى المؤسسات هناك، وفور وصوله تم اعتقاله داخل المطار لوجود مذكرة قبض بحقه داخل مصر، لم يكن يعلم بها".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "هناك حراكاً دبلوماسياً إيرانياً رفيع المستوى يجري مع الجانب المصري من أجل حسم قضية موسوي والسعي إلى إطلاق سراحه بأسرع وقت بعد معرفة تفاصيل المذكرة الصادرة بحقه"، مبيناً أن "الاتصالات متواصلة منذ أمس ولغاية الآن، والقضية هي اعتقال رسمي وليس اختفاء كما نشرت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
وحصلت "بغداد اليوم" على معلومات خاصة تفيد بأن الخبير في الشؤون الدولية والدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي، كان قد وصل إلى العاصمة العراقية بغداد مساء الجمعة الماضية مع الوفد الإيراني الذي شارك في منتدى بغداد الدولي للطاقة، وأقام في دار الضيافة التابعة لرئاسة الوزراء داخل المنطقة الخضراء، قبل أن يغادر إلى مصر من دون أن يشارك في فعاليات المنتدى.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قد أوضح في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، أن "الموسوي لم يعد يشغل أي منصب دبلوماسي رسمي حالياً"، مبيناً أنه "كان في فترة سابقة يعمل ملحقاً ثقافياً لإيران في القاهرة، لكنه لا يحمل صفة رسمية الآن". وأشار بقائي إلى أن الوزارة "تتابع الموضوع ضمن مسؤولياتها في حماية المواطنين الإيرانيين في الخارج"، مؤكداً أن مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة يتولى حالياً متابعة الملف مع الجهات المصرية.
بغداد اليوم – بغداد "الهول" المخيم الذي أنشئ للجوء صار اليوم قنبلة "هجينة" معقدة، يتجاوز خطرها البعد الإنساني لتغدو أزمة تهدد أمن المنطقة برمتها. الخبير الأمني أحمد التميمي أكد في حديثه لـ"بغداد اليوم" أن "واشنطن أعطت