بغداد اليوم – بغداد
دعا النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين (8 أيلول 2025)، إلى فتح ملف ما وصفه بـ”الجالية المهجرة” الموزعة على 15 دولة بينها عربية وإقليمية، مؤكداً أن هذه الجالية تمثل إحدى أبرز ارتدادات أحداث حزيران السوداء عام 2014.
وقال الموسوي في حديث لـ“بغداد اليوم“ إن “اجتياح تنظيم داعش لعدد من المحافظات في حزيران 2014 شكّل محطة مفصلية في تاريخ العراق، بعدما تسبب بأكبر موجة نزوح في تاريخه المعاصر، حيث اضطرت عشرات الآلاف من العوائل من مختلف المكونات إلى اللجوء خارج البلاد بحثاً عن الأمان”.
وأضاف أن “أكثر من 65 إلى 70 ألف عائلة تركمانية تعيش في تركيا وحدها، فضلاً عن آلاف العوائل العراقية الأخرى التي توزعت بين 14–15 دولة، بعضها عربي وبعضها إقليمي”، مشيراً إلى أن “هذه الجاليات ما تزال تنتظر ظروفاً ملائمة للعودة إلى قراها ومدنها”.
وشدد الموسوي على أن “الحل يكمن في توفير التعويضات، وإعادة الإعمار، ومعالجة الإشكاليات التي تحول دون عودة هذه العوائل إلى ديارها”، مؤكداً أن “هذه الجاليات عراقية أصيلة هجّرتها آلة الإرهاب، ومن حقها أن تبدأ حياة جديدة على أرض الوطن”.
وشهد العراق في حزيران 2014 واحدة من أكبر موجات النزوح في تاريخه الحديث، بعد سقوط مدن رئيسة بيد تنظيم داعش، أبرزها الموصل وتكريت وأجزاء واسعة من الأنبار وديالى وكركوك.
ووفق تقارير الأمم المتحدة، تجاوز عدد النازحين داخليا آنذاك 5 ملايين شخص، بينما غادرت عشرات الآلاف من العوائل إلى الخارج، موزعة بين دول الجوار كتركيا والأردن ولبنان وسوريا، فضلا عن بلدان أوروبية وكندا وأستراليا.
ورغم مرور أكثر من عقد على تلك الأحداث، ما يزال قسم كبير من هؤلاء النازحين والمهجرين يواجه عقبات قانونية وأمنية وخدمية تحول دون عودتهم إلى مناطقهم الأصلية، في ظل بطء عمليات الإعمار وتعويض المتضررين.
بغداد اليوم - متابعة أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين (8 أيلول 2025)، عن حزمة إجراءات صارمة لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وزيادة الدعم الإنساني لقطاع غزة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تابعته "بغداد اليوم"، حيث كشف سانشيز عن