بغداد اليوم - متابعة
نفت وزارة الخارجية الإيرانية، على لسان سعيد خطيب زاده، معاون وزير الخارجية، اليوم الجمعة (5 أيلول 2025)، التصريحات المنسوبة له بشأن احتمال وقوع صدام جديد بين إيران و"إسرائيل"، مؤكدة أن الأخبار المتداولة في هذا الصدد غير دقيقة.
وجاء ذلك في بيان رسمي نقلته وكالة أنباء الطلبة "إيسنا" ترجمته "بغداد اليوم"، حيث شدد خطيب زاده على أنه لم يدل بأي تصريح يفيد بأن "احتمال وقوع حرب بين إيران وإسرائيل مرتفع"، مؤكداً أن هذه التصريحات مفبركة أو مغلوطة ولا تعكس موقفه أو موقف وزارة الخارجية الإيرانية.
وفي مقابلة موسعة مع قناة "الإخبارية" العراقية، تناول خطيب زاده آخر التطورات في المنطقة والتصعيد الذي شهدته الأيام الماضية نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، والذي استمر 12 يوماً.
وأوضح أن هذا العدوان شكل تحدياً أمنياً كبيراً، خاصةً بعد اغتيال عدد من القادة الإيرانيين، لكنه شدد على أن إيران تمكنت سريعاً من السيطرة على الموقف، وأن الرد الإيراني كان قوياً وحاسماً، مع التأكيد على أن إسرائيل لم تحقق أي من أهدافها من هذا العدوان.
وأضاف خطيب زاده أن "إسرائيل انتهكت على مدى عامين جميع الأعراف والقوانين الدولية، معتمدة في جميع عملياتها على استراتيجية الاغتيالات المستهدفة للقادة الإيرانيين، وأن الرد الإيراني جاء متناسباً مع هذه التهديدات، مؤكدًا على قدرة إيران على حماية سيادتها وأمنها الوطني".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الهدف من هذا التوضيح هو تصحيح المعلومات المغلوطة التي تداولتها وسائل إعلام عدة، والتي نسبت إليه تصريحات لم يدلي بها، مشدداً على أن وزارة الخارجية الإيرانية تلتزم الدقة والشفافية فيما يتعلق بما يُنقل عن مسؤولين رسميين".
وأكد خطيب زاده أن "الرد الإيراني على العدوان الأخير كان رسالة واضحة لكل الأطراف المعنية بأن أي تجاوز للسيادة الإيرانية سيواجه برد حازم وفعال، وأن إيران تسعى دائمًا للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليمي، رغم الاستفزازات المتكررة".
بغداد اليوم - بغداد أكد المختص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم الجمعة (5 أيلول 2025)، على ضرورة جهوزية الخطة الأمنية الخاصة بتأمين انتخابات مجلس النواب المقبلة، بما يسهم في تعزيز المشاركة الشعبية. وقال الكناني،