بغداد اليوم - بغداد
كشف الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم السبت (30 آب 2025)، عن مخاطر وتداعيات محتملة للانسحاب الأمريكي من العراق، مرجحاً أن تنسحب القوات الأمريكية من قاعدة عين الأسد في 15 أيلول 2025، مع بقاء محدود في بغداد وإعادة تمركز في أربيل وسوريا.
وبيّن فيصل في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "الانسحاب سيؤدي إلى تراجع في الغطاء الجوي والاستخباري، مما سيخلق فجوة أمنية في الصحراء الغربية، قد يستغلها داعش لإعادة التسلل من سوريا".
تداعيات سياسية داخلية وإقليمية
وأشار إلى أن "الانسحاب سيفاقم الانقسام الداخلي، حيث ستشعر القوى المقربة من واشنطن بالقلق، بينما ستستثمر قوى الإطار التنسيقي في الأمر سياسياً"، لافتا إلى أن "إعادة التمركز في إقليم كردستان ستعزز ثقل الإقليم كحليف استراتيجي لواشنطن، مما قد يثير حساسية بغداد وطهران".
وأضاف أن الانسحاب من عين الأسد لن يعني نهاية النفوذ الأمريكي، بل هو "إعادة تموضع" ستضعف مركزية بغداد، وتعزز اعتماد واشنطن على أربيل.
وأكد أن "الأثر المباشر سيكون أمنياً وسياسياً، بينما الأثر الإقليمي سيكون فتح مسار بري أكثر أماناً بين طهران ودمشق".
اتفاقية الانسحاب
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أكدت في وقت سابق أن المرحلة الأولى من انسحاب القوات الأمريكية ستنتهي في أيلول 2025، على أن تنتهي المرحلة الثانية في عام 2026. وتتضمن الاتفاقية المبرمة مع واشنطن بقاء عدد محدود من القوات في إقليم كردستان لعام إضافي.
بغداد اليوم – السليمانية يشهد سوق العقارات في إقليم كردستان حالة من الشلل غير المسبوق، حيث اشتكى عدد من أصحاب المكاتب من تراجع حاد في حركة البيع والشراء، واقتصار نشاطهم على الإيجارات فقط. وقال خليل زنكنه، عضو اتحاد مكاتب العقارات في السليمانية، في حديث