بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاقتصادية أحمد عبد ربه اليوم الاثنين (25 آب 2025)، أن الصين وتركيا وأمريكا في صدارة الشركاء التجاريين للعراق خلال النصف الأول من 2025.
وقال عبد ربه في تصريح خص به "بغداد اليوم"، انه "استنادًا إلى إحصائية صادرة عن مركز الدراسات الاقتصادية والتجارية في وزارة التجارة، أن أبرز الشركاء التجاريين للعراق خلال النصف الأول من العام الحالي (2025) هم الصين وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية".
وبيّن أن "حجم التبادل التجاري مع الصين بلغ نحو 26 مليار دولار، فيما سجل مع تركيا نحو 7 مليارات دولار، ومع الولايات المتحدة نحو 4 مليارات دولار، إضافة إلى شراكات أخرى مع دول متعددة".
وأضاف أن "هذا الميزان التجاري الكبير يمنح العراق أوراق قوة سياسية واقتصادية، ويعزز دوره الإقليمي كلاعب اقتصادي مهم في المنطقة، مع إمكانية الحصول على شروط أفضل للتبادل التجاري وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة".
وأكد أن "الانفتاح التجاري يجب ألا يقتصر على الاستيراد فحسب، بل ينبغي توظيفه في بناء قاعدة إنتاجية محلية من خلال (تشجيع نقل التكنولوجيا والمعرفة، دعم الصناعات الوطنية عبر شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية، خلق فرص عمل محلية تقلل من معدلات البطالة وتحد من الاعتماد على الخارج".
العراق يعتمد بشكل كبير على التجارة الخارجية لتأمين احتياجاته من السلع والخدمات، إذ يشكل النفط الركيزة الأساسية لعلاقاته التجارية، سواء عبر تصديره إلى الأسواق العالمية أو استيراد السلع مقابل عائداته النفطية.
وتتصدر الصين منذ سنوات قائمة الشركاء التجاريين للعراق، كونها أكبر مستورد للنفط العراقي، فيما تمثل تركيا شريكًا تجاريًا مهمًا نظرًا لقربها الجغرافي وتنوع صادراتها إلى السوق العراقية.
أما الولايات المتحدة، فهي تجمع بين العلاقات التجارية والسياسية، إذ تستورد النفط وتصدر منتجات صناعية وتقنية.
ومع تنامي حجم التبادل التجاري في النصف الأول من 2025، يسعى العراق إلى تحويل هذا الانفتاح إلى فرصة لبناء قاعدة اقتصادية إنتاجية محلية تقلل من الاعتماد على الاستيراد وتفتح الباب أمام استثمارات استراتيجية طويلة الأمد.
بغداد اليوم – دهوك أفادت مصادر طبية، اليوم الاثنين (25 آب 2025)، بتعرض نحو 50 مواطناً بينهم 16 طفلاً لحالات تسمم غذائي عقب تناولهم طعاماً ملوثاً في أحد مطاعم دهوك. وبيّنت المصادر في حديثها لـ"بغداد اليوم"، أن المصابين نُقلوا إلى إحدى مستشفيات