بغداد اليوم - كردستان
مع اقتراب موعد انطلاق العام الدراسي الجديد في إقليم كردستان، ما تزال عملية مباشرة الكوادر التربوية وخاصة في محافظتي السليمانية وحلبجة، مرهونة بعملية صرف رواتب الموظفين.
وفي هذا الصدد يؤكد المشرف التربوي المختص سامان عبد الله، اليوم الأحد (17 آب 2025)، أنه على الأغلب فأن العام الدراسي الجديد سينطلق نهاية شهر أيلول المقبل.
وأوضح خلال حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "المؤشرات تشير لوجود اتفاق يقضي بصرف رواتب الموظفين لشهري حزيران وتموز خلال الفترة القريبة المقبلة، وبالتالي هناك إمكانية لانطلاق العام الدراسي في موعده".
وذكر أن "التقديم على المدارس يجري بشكل طبيعي، ولا توجد أي مؤشرات على إضراب الكوادر التربوية، لأنه في حال تم صرف راتبين، فسيكون الدوام بشكل طبيعيي، لكن لو تعثر الاتفاق بين بغداد وأربيل، فبالتأكيد سنعود للمربع الأول، وتعود الإضرابات، ويختصر الدوام على المراحل المنتهية، وخاصة في محافظتي السليمانية، وحلبجة".
وتشهد الدوائر الحكومية في السليمانية وأطرافها منذ أيام إضراباً عن الدوام لعدد من موظفي القطاع الخاص، والدوائر الأخرى، بسبب تأخر صرف الرواتب حتى الآن.
وخلال الأعوام الماضية شهدت مدن كردستان إضراباً واسعاً للكوادر التربوية، تسبب بتعطيل انطلاق العام الدراسي، وتأخر في إكمال المنهج التعليمي.
ولا تزال أزمة الرواتب في إقليم كردستان العراق تُلقي بظلالها الثقيلة على نحو مليون موظف ينتظرون شهريا وصول مستحقاتهم في مواعيد غير منتظمة، وسط حالة من الترقب والتوتر العام.
وتعود جذور الأزمة إلى الخلاف المزمن حول آلية توزيع الثروات والتزامات الطرفين، إذ تتمسك الحكومة الاتحادية في بغداد بموقفها الذي يربط تحويل الأموال إلى الإقليم بتسليم كامل إيرادات النفط من حقول الإقليم، فضلا عن نصف إيرادات المنافذ والجمارك، والضرائب المحلية، باعتبارها من موارد الدولة السيادية التي يجب أن تدخل ضمن حسابات وزارة المالية.
بغداد اليوم – بغداد توقّع الباحث في الشأن السياسي علي ناصر، اليوم الأحد (17 آب 2025)، أن تشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني تغييرات ملموسة في خارطة النفوذ السياسي داخل العراق، بفعل تداخل عوامل داخلية وضغوط خارجية. وقال ناصر في