بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الخميس (31 تموز 2025)، عن توقيع عقد بين هيئة الحماية الاجتماعية ومؤسسة وارث للصحة العامة لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان وتقديم خدمات اجتماعية برعاية وزير العمل أحمد الأسدي.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي تفعيل اتفاقية مهمة مع مؤسسة وارث الخيرية للصحة العامة، في إطار دعم الفئات الهشة وتعزيز الشراكة المجتمعية، والتي جرى توقيعها بين هيئة الحماية الاجتماعية ومؤسسة وارث يوم الخميس الموافق 31-7-2025".
وأوضح الأسدي حسب البيان أن "هذه الاتفاقية تمثل خطوة نوعية نحو تعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة والمنظمات المجتمعية الفاعلة، بهدف تقديم الدعم الصحي المجاني والمخفض للأطفال دون سن الخامسة عشرة من المصابين بالسرطان، والفئات المشمولة بالحماية الاجتماعية".
وأشار إلى أن "الاتفاقية تتضمن مجموعة من الإجراءات والتسهيلات، أبرزها استقبال الأطفال المرضى ضمن الطاقة الاستيعابية في مستشفيات مؤسسة وارث، وفي مقدمتها مستشفى وارث الدولية لعلاج الأورام، إضافة إلى مستشفى الإمام زين العابدين، ومستشفى خديجة الكبرى، ومستشفى المجتبى"، مشيرا الى "توفير خصومات وتقسيط كُلف العلاج للحالات التي تتجاوز مليون دينار، في خطوة تُخفف العبء المالي عن العوائل الفقيرة".
ولفت البيان، أنه "تم فتح نافذة إلكترونية مخصصة ضمن نظام هيئة الحماية الاجتماعية، لربط البيانات وتسهيل الإجراءات والتواصل بين المؤسسة والهيئة، أضافة الى "تدريب ٥٠٠ باحث اجتماعي في بغداد وكربلاء وبابل على مهارات التوعية الصحية، والمشاركة في حملات الكشف المبكر عن السرطان".
وتابع البيان، أن "التقديم تقارير شهرية توثق أعداد المستفيدين، وكُلف العلاج، وعدد الحملات، بما يضمن الشفافية والمساءلة المتبادلة".
وأختتم الوزير أن هذه "الشراكة سيكون لها أثر ملموس في تحسين فرص العلاج للأطفال المصابين بالسرطان، كما ستُسهم في بناء نظام رعاية صحية واجتماعية أكثر عدالة وإنصافًا، مثمنًا هذه المبادرة من قبل مؤسسة وارث، فيما أكد أن الوزارة تتطلع إلى توسيع هذا التعاون ليشمل محافظات أخرى مستقبلاً".
بغداد اليوم - متابعة لا يكاد يمر أسبوع، إلا وتفيق شيماء (23 سنة) من نومها على صوت القرع العنيف للباب الخارجي وصراخ زوجها المخمور العائد بعد ساعات قضاها في ملهى ليلي، ليختتم سهرته بوابل من الشتائم والركلات يسددها على جسدها، بينما بناته الثلاث يحاولن بيأس