بغداد اليوم - بغداد
أكد الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء (22 تموز 2025)، رفضه القاطع لأي تدخل خارجي، وخصوصًا الأمريكي، في الشأن العراقي، ولاسيما في ما يتعلق بقانون الحشد الشعبي.
وقال عضو الإطار، علي الفتلاوي، في حديث خص به "بغداد اليوم"، إننا "نعرب عن رفضنا القاطع لأي تدخل خارجي، وخصوصًا التدخل الأمريكي، في الشأن الداخلي العراقي، وعلى وجه التحديد في ما يتعلق بقانون الحشد الشعبي، فهذا القانون يمثل إرادة وطنية خالصة تعبّر عن تطلعات الشعب العراقي في الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره".
وأضاف، أن "الحشد الشعبي هو جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الوطنية، وقد أثبت بطولاته وتضحياته في الدفاع عن العراق ضد الإرهاب، وإن محاولات التشويش على قانون الحشد أو عرقلته من قبل أي طرف خارجي تُعدّ مساسًا بسيادة الدولة وحقها في تنظيم مؤسساتها وفقًا لمصالحها الوطنية".
وشدد الفتلاوي بالقول: "سنمضي قدمًا في تمرير هذا القانون قريباً داخل الأطر الدستورية والتشريعية، مستندين إلى دعم شعبنا، ومتمسكين بالقرار السيادي المستقل في بناء دولة قوية تحترم إرادة مواطنيها وترفض الإملاءات الخارجية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية معارضتها الشديدة لأي تشريع يتعلق بمشروع قانون الحشد الشعبي، مؤكدة أنه يتعارض مع سيادة العراق.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس إن الولايات المتحدة "تعارض أي تشريع يناقض أهداف شراكتها الأمنية وتعزيز المؤسسات العراقية الحقيقية"، معتبرة أن مشروع القانون "يُضفي الشرعية على جماعات مسلحة مرتبطة بكيانات وقادة إرهابيين، بمن فيهم من هاجموا مصالح أمريكية وقتلوا أفرادًا".
ووصفت بروس هذه الخطوة بأنها "غير مفيدة على الإطلاق"، مؤكدة في الوقت ذاته أن واشنطن ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المؤسسات المالية التي تخدم جماعات إرهابية، بحسب وصفها.
بغداد اليوم- بغداد وافق مجلس الوزراء، في جلسته المنعقدة، اليوم الثلاثاء، (22 تموز 2025)، على مجموعة من التسهيلات والإجراءات الجديدة المتعلقة بتمليك الأراضي بعد تحويل جنسها من زراعي إلى سكني في إطار جهود الحكومة المتواصلة لتوفير السكن للمواطنين. وذكر