بغداد اليوم – الأنبار
أكد قائممقام قضاء القائم في محافظة الأنبار، تركي المحلاوي، اليوم الخميس (3 تموز 2025)، أن آلية دخول المسافرين عبر منفذ القائم الحدودي مع سوريا تخضع لمبدأ "التعامل بالمثل"، مبيناً أن هذه الإجراءات تساهم في تيسير حالات إنسانية وتمهّد لتوسعة مستقبلية لحركة العبور.
وقال المحلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الآلية المعتمدة حالياً لدخول المسافرين من سوريا إلى العراق عبر منفذ القائم، تعتمد على مبدأ التعامل بالمثل، والذي يُحدد الفئات المسموح لها بالدخول وفقاً للإجراءات المتبعة من الجانب السوري بشأن دخول العراقيين إلى أراضيه".
وأضاف أن "هذه الخطوة تُعد تمهيداً لتوسيع التعاون الثنائي بشأن فتح المعبر بشكل أوسع في المستقبل، إلا أن تنفيذ ذلك يتطلب مزيداً من الوقت والتنسيق بين الجانبين".
وأشار المحلاوي إلى أن "آلية التعامل بالمثل تأتي ضمن رؤية مشتركة بين بغداد ودمشق، وهي تُبقي أعداد الداخلين والخارجين ضمن سقوف محددة، لكنها تعالج العديد من الحالات الإنسانية وتسهم في ضمان التواصل الاجتماعي ومصالح المواطنين في كلا البلدين".
وكانت هيئة المنافذ الحدودية، أعلنت السبت (14 حزيران 2025)، عن استئناف حركات التبادل التجاري في منفذ القائم الحدودي.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم فتح منفذ القائم الحدودي بعد حصول الموافقات الأصولية من المراجع العليا، حيث باشرت أول شاحنة سورية بالدخول إلى المنفذ بعد خضوعها للتفتيش وإجراءات الإقامة، ويتم التبادل داخل المنفذ الحدودي العراقي"، لافتة إلى أنه "تم استئناف حركة المسافرين من اجل تخفيف العبء على المواطنين العراقيين في مغادرتهم وعودتهم للبلد، وكذلك تشغيل الايادي العاملة وسواق الشاحنات والباصات".
ويشهد المعبر ارتفاعاً تدريجياً بمستوى تدفق المسافرين والبضائع منذ إعادة افتتاحه الشهر الماضي، بعد إغلاق استمر نحو سبعة أشهر منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
بغداد اليوم – متابعة أكدت جمهورية غواتيمالا، اليوم السبت (5 تموز 2025)، أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 تمثل "الأساس الجاد والموثوق والواقعي الوحيد" للمضي قدمًا نحو حل دائم للنزاع الإقليمي، وذلك في إطار احترام سيادة المملكة