بغداد اليوم - بغداد
أكدت النائب عالية نصيف، اليوم الأحد (29 حزيران 2025)، أن الدعاوى القضائية المقامة ضدها على خلفية تصريحاتها بشأن ملفات المفتش العام، هي دعاوى مدنية لا تمت بصلة للقضايا الجزائية المخلة بالشرف كالاحتيال أو الرشوة، التي يحددها القانون كشرط لرفع الحصانة البرلمانية.
وأوضحت نصيف في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن "هذه الدعاوى تندرج ضمن إطار حرية النشر وإبداء الرأي"، واصفة إياها بمحاولات “إرهاب الرأي” والتسقيط السياسي الممنهج، الذي يستهدف أصواتاً نيابية تمارس دورها الرقابي وتدافع عن المصلحة العامة".
وأضافت أن "ما تواجهه هو جزء من حملة منظمة لإسكات الأصوات الحرة"، مشددة على أن "مثل هذه القضايا لا تستوجب رفع الحصانة النيابية لأنها ليست من الجرائم التي تمس الشرف أو النزاهة، بل تتعلق بممارسة دستورية مكفولة لكل نائب".
وكان مصدر مطلع أفاد، في وقت سابق من اليوم الأحد، (29 حزيران 2025)، بان القضاء العراقي، أصدر حكمًا جزائيًا بإدانة النائبة عالية نصيف جاسم، النائب الأول لرئيس لجنة النزاهة البرلمانية، بعد رفع الحصانة عنها.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكم جاء على خلفية شكوى قدمها الحقوقي في وزارة الداخلية (حسين يوسف التميمي) بصفته الشخصية، تتهمه فيها بالإساءة والتشهير والاعتداء اللفظي غير الأخلاقي في وسائل الإعلام، ونسبة أفعال جرمية كاذبة إليه ثبت عدم صحتها في التحقيقات القضائية والإدارية بعد تنفيذ التميمي لواجب رسمي أصيل كلف به من دائرته وبقرار قضائي سابق في عام 2019".
وأوضح، ان "الهيئة التمييزية الجزائية بينت أن الأدلة المتحصلة في القضية كانت كافية لإدانة المتهمة وتجريمها وفق مادة الاتهام، وان العقوبة المفروضة بحقها الحبس أربعة أشهر في حال عدم دفع الغرامة جاءت متناسبة مع الفعل المرتكب وتقرر تصديق قرار الحكم".
بغداد اليوم- متابعة توقع الخبير الستراتيجي الإيراني، إبراهيم متقي، يوم الأحد، (29 حزيران 2025)، أن تشن إسرائيل هجومًا جديدًا على إيران "الأسبوع المقبل كحد أقصى"، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية. وأفاد متقي في تصريح للتلفزيون الإيراني،