بغداد اليوم – متابعة
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة (27 حزيران 2025)، طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة المنشآت النووية الإيرانية التي تعرّضت مؤخراً لهجمات جوية أمريكية وإسرائيلية، معتبراً أن الطلب "يفتقر للمعنى ويحمل نوايا خبيثة".
وقال عراقجي، في منشور عبر منصة "إكس" ترجمته "بغداد اليوم"، إن "البرلمان الإيراني قرر وقف التعاون مع الوكالة الدولية ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية وسلامتها، بعدما ثبت أن تغاضي غروسي عن بعض الملفات القديمة أدى إلى صدور قرار سياسي ضد طهران، ومهّد الطريق أمام العدوان العسكري".
وأضاف أن "امتناع غروسي عن إدانة الانتهاكات الواضحة للمعاهدات الدولية يجعله مسؤولاً بشكل كامل عن نتائج هذا التصعيد"، مشدداً على أن "إيران تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ كل ما يلزم لحماية مصالحها وسيادتها الوطنية".
من جهته، قال غروسي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الوكالة لا تملك معلومات مؤكدة بشأن موقع 408 كيلوغرامًا من اليورانيوم الإيراني الذي يُعتقد أنه نُقل قبيل الضربات العسكرية، موضحاً أن إيران أبلغت الوكالة باتخاذ "إجراءات وقائية" قد تشمل أو لا تشمل نقل هذه المواد.
وبحسب "فوكس نيوز"، أثيرت شكوك حول نقل هذه الكمية إلى موقع أثري قرب مدينة أصفهان، وهو ما فجّر جدلًا دوليًا بشأن احتمال إخفاء مواد نووية في مواقع محمية، وسط شح المعلومات وانعدام التفتيش الدولي الفعلي.
وفي السياق ذاته، انتقد وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف، تصريحات غروسي، وقال في منشور على "إكس" إن "غروسي الذي ساهم بتقريره المضلل في قتل الأبرياء، يسعى الآن لاختلاق جريمة جديدة عبر مزاعم خيالية عن إخفاء اليورانيوم عالي التخصيب في مواقع تراث عالمي".
وكانت واشنطن قد نفت في وقت سابق صحة التقارير التي تحدّثت عن نقل المواد النووية من منشأة "فوردو" أو غيرها من المواقع الحساسة، مؤكدة عدم توفر أدلة على تلك المزاعم.
بغداد اليوم – متابعة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة (27 حزيران 2025)، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، متوقعاً التوصل إليه الأسبوع المقبل، في وقت أشار فيه إلى أن إيران وإسرائيل "عانتا كثيراً" من الحرب الأخيرة، مؤكداً