بغداد اليوم - بغداد
في ظل تصاعد وتيرة الصراعات والتوترات الإقليمية، تعيش المنطقة حالة من القلق والترقب المتواصلين، حيث باتت الحرب الإيرانية – الإسرائيلية أحدث فصول هذا الصراع الذي لا يرحم، ويترك خلفه آثاراً عميقة على الأمن والاستقرار في كل بلد يمر به.
العراق، بوقوعه في قلب هذه التحولات، لا يمكن أن يظل بمنأى عن تداعياتها، فسماءه ومجاله الجوي أصبحا ميداناً غير معلن للصراعات التي تعصف بالجوار.
عضو لجنة الأمن والدفاع علاوي نعمة شدد، اليوم الاربعاء (25 حزيران 2025)، على ضرورة أن تكون الحرب الإيرانية – الإسرائيلية الأخيرة درساً للعراق، فيما بين سبب ذلك.
وقال نعمة، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحرب الإيرانية – الإسرائيلية الأخيرة يجب أن تكون درساً للعراق وأن يعمل على تطوير دفاعاته الجوية بشكل حقيقي وعاجل، فهذه الحرب بينت بأن العراق لا يملك أي منظومات دفاع جوي يمكن صد أي عدوان خارجي، ولهذا الكيان الصهيوني استخدم السماء العراقية لتنفيذ هجماته على الجمهورية الإسلامية".
وأضاف أنه "يجب رصد تخصيصات مالية كافية من أجل إبرام عقود عاجلة وسريعة لشراء منظومات دفاع جوي متطورة وحديثة تستطيع صد أي عدوان خارجي، فالعراق حالياً يملك فقط رادارات لكشف الخروقات دون أي معالجة للأهداف، والحرب الأخيرة بينت أهمية هكذا منظومات".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي شهدتها المنطقة مؤخراً، وخاصة بين إيران وإسرائيل، حيث شهدت الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً متبادلاً شمل ضربات جوية ومناوشات أمنية أدت إلى زعزعة الاستقرار في المحيط الإقليمي.
العراق، الذي يشترك في الحدود مع إيران، تأثر بشكل غير مباشر بهذه الأحداث، لا سيما مع استخدام الأجواء العراقية في بعض العمليات العسكرية، مما أثار تساؤلات جدية حول جاهزية منظومات الدفاع الجوي العراقية وقدرتها على حماية البلاد من أي اعتداءات محتملة.
هذا الوضع يعكس الحاجة الملحة لتقييم الوضع الأمني وتعزيز القدرات الدفاعية بما يضمن حماية السيادة الوطنية ويحد من تداعيات الصراعات الإقليمية على العراق.
بغداد اليوم – بغداد قال النائب رائد المالكي، اليوم الأربعاء (25 حزيران 2025)، إن الحكومة أهدت أكثر من 12 ألف جهاز تابلت (آيباد) إلى المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرًا إلى أن قيمتها تتجاوز أربعة مليارات دينار عراقي. وذكر المالكي في تدوينة تابعتها