الحرس الثوري: الموجة الأخيرة من الصواريخ دمّرت أهدافًا حساسة والعدو تلقى صفعة لن ينساها

بغداد اليوم - متابعة
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء (24 حزيران 2025)، أن الموجة الثانية والعشرين من عملية "وعد صادق 3" قد استهدفت مواقع عسكرية حساسة في عمق الأراضي المحتلة، مؤكداً أنها لقّنت العدو الصهيوني درسًا تاريخيًا لا يُنسى جاء ذلك في تطور مفصلي قبل بدء سريان وقف إطلاق النار.

وقال الحرس في بيان تابعته "بغداد اليوم" إن "العدو الصهيوني، الذي وقف عاجزًا أمام صمود الشعب الإيراني، لجأ إلى عدوان غادر عشية تنفيذ الهدنة، وأسفر عن استشهاد عدد من المدنيين".

وأضاف، أنه ردًا على هذه الجريمة، قامت القوات المسلحة الإيرانية بـ إطلاق 14 صاروخًا دقيقًا نحو مراكز عسكرية ولوجستية حيوية داخل الكيان، مُوقعة خسائر فادحة وضربات لا تزال تتكتم عليها تل أبيب".

وأشار الحرس الى أن "الرد جاء في اللحظات الأخيرة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ"، بحسب البيان، مشددا على أن "أبناء الشعب في القوات المسلحة هم من فرضوا شروطهم وأرغموا العدو على الرضوخ".

وأختتم الحرس الثوري بيانه بالتأكيد على أن "العيون مفتوحة، والأصابع لا تزال على الزناد، وأي عدوان جديد سيقابل برد أعنف".

وكان قد أعلن المتحدث باسم مقر القيادة المركزية للدفاع الجوي "خاتم الأنبياء" في إيران، العقيد إيمان تاجيك، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل قامت بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وشن 3 هجمات متتالية حتى الساعة التاسعة صباحاً، استهدفت خلالها مواقع داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد العقيد تاجيك في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، أن "القوات المسلحة الإيرانية كانت قد شددت مسبقاً على أنها لن تترك أي اعتداء دون رد"، مشيراً إلى أن "هذا الكيان سيدفع ثمناً باهظاً لتجاوزه".

ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان وقف إطلاق النار، فجر اليوم الثلاثاء، وسط ترقب إقليمي واسع وتحذيرات من عودة المواجهات إلى وتيرتها القصوى.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيان رسمي نفياً للأخبار المتداولة حول إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة خلال الساعات الأخيرة.

وجاء في البيان: "تؤكد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أنه لم يتم إطلاق أي صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة".

المصدر: وكالات