بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الإثنين (23 حزيران 2025)، أن الجمهورية الإسلامية ستوقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بعد يوم واحد فقط من عملية "مطرقة منتصف الليل" التي استهدفت منشآت نووية داخل إيران.
ورغم عدم صدور بيان رسمي بشأن تفاصيل قرار قطع التعاون، فإن تصريحات قاليباف تأتي في سياق تصعيد سياسي وتشريعي لافت، حيث كان عدد من نواب البرلمان قد أكدوا في وقت سابق أن مشروع الخروج من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) مطروح على جدول أعمالهم.
وتُعد هذه التطورات مؤشراً خطيراً على تدهور العلاقات بين طهران والجهات الدولية المعنية بالملف النووي، خصوصاً بعد التصعيد العسكري الذي تتهم فيه إيران إسرائيل والولايات المتحدة بالوقوف وراءه.
يأتي هذا فيما حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) رافائيل غروسي، أمس الأحد، من أن النظام العالمي لحظر الانتشار النووي أصبح "على المحك" وقد ينهار في ظل الظروف الحالية، داعياً إلى تحرك فوري وحازم لتجنب مزيد من التصعيد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأعرب غروسي عن قلقه البالغ إزاء الوضع، مشدداً على أن لا أحد، بما في ذلك الوكالة، يستطيع حالياً تقييم الأضرار تحت الأرض في فوردو. هذا التصريح يأتي في ظل تقارير سابقة عن أنشطة قد تكون قد أثرت على الموقع النووي الإيراني.
ودعا غروسي الأطراف المعنية إلى "أقصى درجات ضبط النفس"، محذراً من أن التصعيد العسكري يهدد الأرواح ويعرقل الحل الدبلوماسي.
كما أكد على ضرورة العودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي تطور ذي صلة، أشار غروسي إلى أن إيران أبلغت الوكالة بعدم وجود زيادة في مستويات الإشعاع في مواقعها النووية الرئيسية في فوردو، نطنز، وأصفهان.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم- متابعة أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، (23 حزيران 2025)، عن توقعاتها برد إيراني "وشيك" على خلفية التطورات الأخيرة، فيما أكدت في الوقت ذاته سعيها الحثيث لحل دبلوماسي للأزمة. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي
