بغداد اليوم – ترجمة
أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاثنين (23 حزيران 2025)، بأن مسؤولين في الجيش والاستخبارات الأمريكية رصدوا مؤشرات على وجود استعدادات لتنفيذ هجمات ضد قواعد أمريكية في العراق، وربما في سوريا، ردًا على الضربات الأمريكية التي طالت منشآت داخل إيران فجر أمس.
وبحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، نقل الصحفي المتخصص بالأمن القومي، إريك شميت، عن مسؤول أمريكي قوله إن "المعلومات الاستخباراتية تشير إلى وجود تحركات جارية على الأرض، لكن حتى الآن لم تُنفذ أي عمليات هجومية"، مضيفًا أن "السلطات العراقية تبذل جهودًا حثيثة من أجل تهدئة الوضع ومنع أي تصعيد ميداني".
جهود حكومية لاحتواء التوتر
ويرى مراقبون أن الحكومة العراقية تواجه لحظة اختبار دقيق، في ظل ارتفاع منسوب التوتر الإقليمي، بعد دخول واشنطن رسميًا في المواجهة عبر قصف مواقع نووية إيرانية. وتسعى بغداد، وفق قراءات متقاطعة، إلى تجنّب أي انزلاق قد يفسّر على أنه اصطفاف مع أحد أطراف النزاع، عبر احتواء التحركات على الأرض وضبط ردود الفعل المحتملة.
وتشير التقديرات إلى أن أي استهداف للمواقع الأمريكية داخل العراق قد يؤدي إلى رد عسكري مباشر، ما يفتح الباب أمام تصعيد أكبر، ويهدد بتحويل البلاد إلى ساحة مواجهة مفتوحة في صراع دولي لا تملك بغداد ترف الانخراط فيه.
قلق من تمدد المواجهة
وتُعد القواعد الأمريكية المنتشرة في العراق، مثل قاعدة عين الأسد في الأنبار ومطار حرير في أربيل، من أبرز النقاط التي تُراقبها واشنطن خشية تعرضها لهجمات في هذا التوقيت الحرج. ومع أن الأجواء ما تزال تحت السيطرة، إلا أن الترقب الحذر يسيطر على المشهد، في ظل غموض النوايا وتضارب الحسابات بين الفعل والرد.
وتتزامن الأنباء مع تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب، بعد استهداف منشأة فوردو النووية الإيرانية، وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الضربات كانت "مدمرة ودقيقة"، في حين تؤكد مصادر أخرى أن الضرر اقتصر على المداخل دون اختراق البنية التحتية الأساسية للمنشأة.
بغداد اليوم – متابعة أفاد موقع "نور نيوز" الإيراني، صباح اليوم الاثنين (23 حزيران 2025)، بأن هجومًا جويًا إسرائيليًا استهدف قاعدة بارشين العسكرية الواقعة جنوب شرقي إيران، والتي تُعد من أهم مراكز تطوير الصواريخ الباليستية التابعة للحرس الثوري
