بغداد اليوم - متابعة
أدانت جمعية الصداقة الإيطالية العربية، اليوم الخميس (19 حزيران 2025)، العدوان الاسرائيلي على الجمهورية الاسلامية الايرانية، فيما أكدت استمرارها بدعم للشعب الفلسطيني.
وقالت الجمعية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "جمعية الصداقة الإيطالية العربية عقدت اجتماع طارىء عبر تقنية (zoom) للمكتب التنفيذي وممثلين الجمعية في الخارج ومسؤولين الفروع في ايطاليا، لمواجهة المرحلة الراهنة المتمثلة بالعدوان الاسرائيلي الغاشم على الجمهورية الإسلامية في إيران، واستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة العربية، والاعتداءات المتكررة على لبنان، واستمرار احتلال اراض لبنانية".
وأكد المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة الإيطالية العربية حسب البيان أن "الجمهورية الإسلامية في ايران تدفع ثمن بسبب دعمها للمظلومين والفلسطينيين بشكل خاص"، منوهة على "ضرورة احترام الحقوق الانسانية والشرعية للشعب الفلسطيني، وحقه بتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة".
واشار البيان، الى أن "اعضاء المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة الإيطالية العربية والمندوبين في الخارج ومسؤولين الفروع اجمعوا على إدانة العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووصفوه بـ(السافر والخطير)".
ودعا المكتب التنفيذي وفق البيان "جميع فروعه ومناصريه إلى التحرك العاجل في جميع المدن الإيطالية وفروعه في الخارج لوضع حد لما اعتبره سياسات الاحتلال العدوانية التي تهدد استقرار المنطقة برمتها"، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية تدفع ثمنا باهظا لمساعدتها الشعب الفلسطيني المظلوم".
وعبر المكتب التنفيذي عن "ارتياحه لدعم الجمعية، لا سيما عبر موقع الصداقة الاكثر انتشارا اليوم، للجمهورية الإسلامية وتستمر الحملة الاعلامية ونشر العديد من المقالات والمواقف التضامنية على مدار الساعة والمشاركة الفعالة للجمعية يوم 14 حزيران مساء في وقفة تضامنية امام السفارة الايرانية في روما وتغطيتها إعلاميا".
وأكمل البيان، أن "الجمعية منذ اليوم الاول العدوان عبّرت عن إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم الجوي المجرم على منشآت إيرانية، واعتبرته اعتداءً مرفوضًا ومناقضًا لجميع الأعراف والقوانين الدولية". ووجهت الجمعية للجنة الدفاع والخارجية الإيطالية رسالة جاء فيها: أن "هذا الاعتداء ما كان ليحدث لولا سياسة الإفلات من العقاب التي يحظى بها الكيان المحتل، وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت الرسالة أن "الهجوم يكرّس سياسة الاحتلال العدوانية التي تهدد استقرار المنطقة برمتها، بدءًا من فلسطين ووصولًا إلى كل دول الجوار"، محذّرة من "عواقب التماهي الدولي مع الغطرسة الصهيونية".
وتابع البيان، أن "المكتب التنفيذي قرر تنظيم لقاء تضامني مع الجمهورية الإسلامية في إيران تشارك فيه القوى والشخصيات المحبة للسلام".
ورأت الحركة أن "العدوان يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة ومنع أي مشروع استقلالي يعارض الهيمنة الغربية"، مؤكدة أن "دعم الولايات المتحدة المتواصل للاحتلال يجعلها مسؤولة أخلاقيًا وسياسيًا عن هذا التصعيد".
ودعت إلى "تحرّك عربي وإسلامي ودولي واسع، مطالبة الحكومة الجزائرية باتخاذ مواقف دبلوماسية فاعلة تنسجم مع الثوابت الوطنية"، معتبرة أن "استهداف إيران هو استهداف لكل عناصر القوة في المنطقة".
ووصف حزب العمال حسب البيان، الهجوم الصهيوني بأنه "جريمة جديدة ارتُكبت باستخدام أسلحة أمريكية متطورة وبموافقة مسبقة، بعد إجلاء الأمريكيين من العراق"، وهو ما اعتبره دليلاً على دور الكيان الصهيوني كذراع عسكري للإمبريالية الأمريكية.
وأضاف الحزب أن "هذا العدوان لا ينفصل عن الحرب المستمرة في غزة والضفة الغربية والقدس، ولا عن الضربات المتزامنة في سوريا ولبنان واليمن"، في وقت تعاني فيه حكومة الاحتلال من أزمة سياسية داخلية دفعتها نحو مزيد من التصعيد الخارجي.
وأكد الحزب "دعمه اللامشروط للشعوب الإيرانية والفلسطينية واللبنانية والسورية واليمنية"، معتبرًا أن "التصدي لمسار الحرب والفوضى هو دفاع عن الجزائر وعن الإنسانية جمعاء".
ويأتي موقف الجزائر في سياق تصعيد إقليمي خطير يهدد بإشعال مواجهة مفتوحة في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الصهيوني الذي طال مواقع نووية ومطارات وأحياء مدنية في إيران، وأدى إلى سقوط ضحايا وخسائر مادية جسيمة.
وفي السياق ذاته، أعلنت إيران إطلاق الهجوم على مواقع صهيونية ردا على الغارات المتواصلة التي استهدفت طهران ومدنا إيرانية وأدت إلى مقتل العشرات.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه الكيان الصهيوني.
ويتواصل القصف الصاروخي وغارات واسعة بين طهران وتل أبيب منذ الجمعة الماضية، مخلفين خسائر مادية وبشرية كبيرة للدولتين.
واختتم البيان أن "المكتب التنفيذي توجه بالشكر والتقدير للمجموعة التي تشكلت في إدارة تحرير موقع الصداقة والمؤلفة من 5 زملاء لمتابعة الاوضاع في إيران، والقيام بتغطية ناجحة لاقت التقدير من قبل عدد كبير من الزملاء الإيطاليين".
بغداد اليوم- متابعة أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، (19 حزيران 2025)، أن القوات المسلحة الإيرانية استخدمت صاروخا متعدد الرؤوس الحربية في هجماتها على إسرائيل، مما يشكل تحديا جديدا لدفاعاتها. وبدلا من الاحتياج لتتبع رأس حربي واحد، يمكن أن تمثل