بغداد اليوم – بغداد
أكدت عضو مجلس النواب العراقي، رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية، النائب رقية النوري، اليوم الإثنين (9 حزيران 2025)، أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتعرض في الوقت الراهن لما وصفته بـ"أبشع حملات التسقيط الإعلامي والسياسي"، مشيرة إلى أن هذه الهجمات مدفوعة الثمن وتستهدف نجاح الحكومة وإعادة الثقة بالعملية السياسية.
حملات متصاعدة مع اقتراب الانتخابات
وقالت النوري، في تصريح نقله مكتبها الإعلامي، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الحملات التشويهية التي تواجهها حكومة الخدمة الوطنية الحالية لم تشهدها أي حكومة عراقية سابقة، إذ تتزايد يومًا بعد يوم، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتهدف إلى تقويض إنجازات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وكابينته الوزارية، الذين حققوا تقدمًا في مجالات متعددة".
وأضافت أن "النجاحات التي تسجّلها الحكومة تزعج العديد من الأطراف السياسية التي لم تستسغ عودة ثقة الشارع بالحكومة، ما دفعها إلى استخدام أساليب التسقيط والتشويه للنيل من رئيس الوزراء".
عداء سياسي ورفض لنجاح الحكومة
وأشارت النوري إلى أن "الأمر لا يخلو من دوافع سياسية دونية باتت سمة لعدد من السياسيين ممن يعادون حكومة الخدمة الوطنية، التي أثبتت قدرتها على إدارة الدولة واستعادة ثقة المواطنين"، مبينة أن "هذه الحملات مدروسة وموجّهة مسبقًا، لكنها لم ولن تنال من عزيمة السوداني، بل زادته إصرارًا على المضي في مشروعه الإصلاحي".
وشدّدت على أن "السوداني ليس طارئًا على العمل السياسي، بل هو شخصية وطنية محنكة أثبتت جدارتها في اللحظات الصعبة".
موقف برلماني داعم للسوداني
وأكدت النوري أن كتلة تيار الفراتين النيابية "واعية ومدركة لحجم الهجمة الإعلامية والسياسية التي تستهدف حكومة السوداني"، مشيرة إلى أن "الجهات التي تقف خلف هذه الحملات لا تريد الخير لعراق ديمقراطي جديد"، على حد تعبيرها.
وأوضحت أن "هذه الهجمة لن تضعف إرادة الكتلة أو الحكومة، بل ستكون دافعًا للمزيد من العمل الوطني".
دعم مستمر لحكومة ائتلاف إدارة الدولة
وختمت النوري بالقول إن "تيار الفراتين، ومعه البرلمان، كان ولا يزال وسيبقى داعمًا لحكومة السوداني التي انبثقت عن ائتلاف إدارة الدولة، وضمّت مختلف القوى السياسية"، معتبرة أن "الحملات الأخيرة لن تثني القوى الوطنية عن ممارسة دورها الدستوري والإنساني، ولا عزاء لمن وصفتهم بـ(الفاشلين)".
بغداد اليوم - بغداد شهدت لقاءات المنتخبين العراقي والأردني عبر التاريخ تنافسًا كبيرًا، إلا أن الكفة تميل بوضوح لصالح "أسود الرافدين"، الذين فرضوا هيمنتهم في أغلب المناسبات. وبحسب تتبع "بغداد اليوم"، حتى تاريخ اليوم الاثنين (9 حزيران