بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي جمعة محمد كريم، اليوم الخميس (5 حزيران 2025)، على إمكانية حصول مفاجأة في نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة على إقليم كردستان.
وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحديث عن مفاجئات في انتخابات برلمان كردستان وتقدم للكتل الناشئة والمعارضة، لن يحصل إلا بشروط".
وأضاف أنه "إذا حصل توحيد للقوى المعارضة، ودخلت في تحالف واحد، فيمكن أن تشكل مفاجأة وهنالك احتمالية لآن يتخطى عدد مقاعدها الـ 20 مقعداً في انتخابات البرلمان العراقي".
وأشار إلى أن "الكتل الناشئة والأحزاب المعارضة يمكن أن تستغل دخول الأحزاب الحاكمة للانتخابات بقوائم منفردة، وتستطيع من الحصول على عدد جيد من المقاعد".
القوى الكردية، التي اعتادت في دورات سابقة على الحضور بقوة، تواجه هذا العام تحديات داخلية تتعلق بانقسامها على أكثر من قائمة، ما يهدد بتشتت أصوات ناخبيها، خاصة في نينوى وكركوك، حيث تتداخل المكونات القومية والدينية، وتتصاعد المنافسة مع العرب والتركمان.
وفي هذا الشأن، حذّر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، امس الأربعاء من احتمالية تعرض الأحزاب الكردية لخسارة ملحوظة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وذلك بسبب دخولها في سباقات انتخابية متفرقة بقوائم متعددة.
وقال حسين في تصريح خص به “بغداد اليوم”، إن “قوى الإطار التنسيقي دخلت الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين موحدة ضمن قائمة واحدة، فيما تمكن المكون التركماني من التوحد في كركوك، وهو ما يعزز من فرصهم في حصد المقاعد”.
وأضاف أن “المشهد الكردي يبدو الأكثر تشتتاً، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الأكراد، خصوصاً مع اعتماد القانون الانتخابي الجديد”، مشيراً إلى أن “محافظة نينوى ستكون من أبرز الساحات التي قد يشهد فيها الأكراد تراجعاً في عدد مقاعدهم، خصوصاً في حال اتفقت القوى الكردية المعارضة على الدخول في قائمة موحدة، ما سيؤثر سلباً على الأحزاب الكردية الحاكمة”.
وختم حسين بالقول، إن “الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم، سيجعل القوى الكردية هي الطرف الأكثر تضرراً في هذه الجولة الانتخابية".
وتشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، وعلى رأسها محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافساً سياسياً محتدماً في كل دورة انتخابية، نظراً لما تمثله هذه المناطق من أهمية جغرافية وديموغرافية وسياسية.
وفي الانتخابات المقبلة، يبرز التحالف والتنسيق بين بعض القوى السياسية كعامل حاسم في حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد، لا سيما بعد تعديل القانون الانتخابي الذي أعاد نظام “سانت ليغو” المعدل، ما يعزز من فرص القوائم الموحدة ويقلل من حظوظ القوى المتفرقة.
بغداد اليوم ـ ديالى دخل 16 مرقدًا دينيًا في محافظة ديالى، اليوم الجمعة (6 حزيران 2025)، حالة الاستنفار الأمني والإداري الشامل، مع بدء توافد مئات العوائل والزوار من داخل العراق وخارجه، لإحياء طقوس زيارة القبور والمراقد الدينية في أول أيام عيد الأضحى