بغداد اليوم - متابعة
أعلنت جمعية الصداقة الإيطالية - العربية، اليوم السبت (17 أيار 2025)، عن احتفال إيطاليا بالذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق أم كلثوم.
وذكرت الجمعية في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه "شهد قصر فالينتيني التابع لمحافظة روما مساء أمس احتفالية كبيرة لإحياء الذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم نظمتها جمعية الصداقة الإيطالية - العربية التي أسسها الزميل طلال خريس بالتعاون مع أكاديمية جامعة ليونينا التي يترأسها كريستيان رابوني وجمعية Welcom Association Italy تحت رعاية البعثة الدبلوماسية لجامعة الدول العربية في روما التي تتولاها السفيرة إيناس مكاوي".
وأضافت أن "الاحتفال هو الأول من نوعه الذي يقام بإحدى القاعات الرسمية الإيطالية للاحتفاء بأم كلثوم، وشهد حضورًا كبيرًا من الإيطاليين والعرب والجنسيات الأجنبية تقدمتهم سفيرة لبنان ميرا ضاهر وسفير الأردن قيس أبو دية وعدد من الدبلوماسيين العرب والعديد من السياسيين والإعلاميين الإيطاليين".
وتابعت أن "فقرات الاحتفال تنوعت بين وثائقي عن أهم محطات حياة السيدة أم كلثوم قدمه باللغة العربية والإيطالية الصحافي والإعلامي محمد يوسف برفقة فنانة الأوبرا والممثلة والمخرجة الشهيرة لاورا أليجريني"، مبينة أنه "ثم قامت الفنانة أليجريني بأداء صوتي لمونولوج يجسد مشهدًا تخيليًا لحضور السيدة أم كلثوم لكي تعبر عن امتنانها للحاضرين عما قاموا به من أجلها وتشكر أبناء الوطن العربي الذين لا يزالون يتذكرونها".
ثم قامت رئيسة بعثة جامعة الدول العربية في إيطاليا السفيرة مكاوي بإلقاء كلمة عبرت من خلالها عن معنى أم كلثوم الذي يمثل المرأة العربية للعالم ويمثل الوطن الأم للجميع. وسردت ذكرياتها وهي طفلة مع كوكب الشرق أثناء زيارتها إلى بيتهم لزيارة والدها الفنان والملحن الكبير سيد مكاوي الذي كان آخر من لحن لها أسطورتها الغنائية الكبيرة أغنية "يا مسهرني".
وتطرقت مكاوي خلال كلمتها إلى ذكريات أم كلثوم في مساندة جيش بلدها في محنته أثناء نكسة حزيران سبعة وستين وكيف قدمت الغالي والنفيس من أموالها لكي تصل مصر إلى "نصر تشرين الأول عام 1973".
كلمتها التي استمرت ربع ساعة قوبلت بعاصفة من التصفيق الحاد لما حملته من معانٍ قوية للعالم وإلى جميع إخوتها في الوطن العربي الذين وحدهم حب أم كلثوم الذي كان رمزًا للأم وللوطن.
وقام الصحافي محمد يوسف بتوجيه الشكر إلى الدكتورة سعاد سباعي وإلى الوزير ماتيو سالفيني اللذين سخرا كل الإمكانات لتسهيل هذه الاحتفالية التي مثل نجاحها علامة كبيرة لتكرارها.