بغداد اليوم - بغداد
انتقدت النائبة عالية نصيف، اليوم الجمعة (16 أيار 2025)، بعض الشخصيات السياسية العراقية التي حثّت رؤساء دول عربية على عدم حضور قمة بغداد، معتبرة ذلك تصرفًا يُضعف الموقف العراقي ويقوّض فرص نجاح القمة، رغم الدعم الدولي الذي تحظى به، وعلى رأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت نصيف في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع "إكس"، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إنها "تعاتب بعض الشخصيات السياسية العراقية التي تطلب من بعض الرؤساء العرب عدم الحضور إلى قمة بغداد، في وقت أعرب فيه الرئيس الروسي عن تمنياته بنجاح القمة وتحقيق أهدافها".
وتساءلت نصيف: "هل يُعقل أن يكون بوتين أغير على العراق منكم؟!"، منتقدة بشدة تحويل الخلافات السياسية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى مواقف مضادة للقمة. وشددت بالقول: "هذه القمة قمة بغداد، وليست قمة حكومية".
وتستضيف العاصمة العراقية قمة عربية موسعة هي الأولى منذ عام 2022، وسط مشاركة واسعة لقادة دول المنطقة ودعم دولي واضح. وتُعد القمة اختبارًا دبلوماسيًا كبيرًا للعراق، في ظل ما تشهده المنطقة من توترات سياسية وأمنية، خاصة بعد تصاعد المحاور بين طهران وواشنطن، وعودة ملف التطبيع مع إسرائيل إلى الواجهة، إلى جانب الحرب في غزة وأزمة الحدود البحرية بين العراق والكويت.
ورغم ما يُعده المراقبون إنجازًا سياسيًا للعراق عبر هذا الحراك العربي على أرضه، تواجه القمة تحفظات من بعض القوى السياسية الداخلية، خصوصًا تلك التي ترى أنها أُقصيت من ملف إدارة العلاقات الإقليمية، أو لديها خلافات مباشرة مع رئيس الوزراء الحالي.
وتأتي تصريحات نصيف في سياق الرد على محاولات محلية لإفشال القمة أو التقليل من أهميتها، في وقت تعتبر فيه بغداد هذه القمة منصة لتعزيز دورها العربي واستعادة موقعها كحلقة وصل إقليمية.
بغداد اليوم – متابعة وصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الجمعة (16 أيار 2025)، تحولات السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط بعد جولة الرئيس دونالد ترامب، بأنها "رسالة واضحة وصريحة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشير إلى نهاية الدعم