بغداد اليوم – متابعة
أكدت طهران، اليوم الثلاثاء (13 أيار 2025)، تمسكها بخطوطها الحمراء في ملفها النووي، وعلى رأسها حقها في تخصيب اليورانيوم ورفض التفاوض بشأن قدراتها الصاروخية والدفاعية، ملوّحة بإمكانية الانسحاب من المفاوضات مع الولايات المتحدة إذا استمرت الضغوط.
وقال النائب في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، في تصريحات أوردتها وسائل إعلام رسمية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "كاظم غريبآبادي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، شدد خلال اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية على أن التخصيب خط أحمر، وأن طهران لن تخوض أي نقاش حول ملفات إقليمية أو عسكرية".
وأضاف رضائي أن "الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي جرت مؤخرًا، لم تتجاوز مناقشة المبادئ العامة، وأن الوفد الإيراني واجه تناقضات واضحة في المواقف الأميركية، وعبّر عن رفضه الشديد للعقوبات الجديدة".
وبيّن غريبآبادي أن "مطالب الغرب بتجميد أو تقليص قدرات التخصيب تُعدّ خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، باعتبار أن التكنولوجيا النووية أصبحت جزءًا من الهوية الوطنية الإيرانية، ودُفع ثمنها سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا"، مؤكدًا أن "محاولات واشنطن لفرض سياسة التخصيب الصفري مرفوضة تمامًا، وإذا كان هذا هو شرطهم، فلا حاجة لاستمرار المفاوضات".
وأشار إلى أن "تخصيب اليورانيوم يمثل سيادة وطنية، وأحد أركان الفخر القومي الإيراني"، فيما طرح بعض نواب البرلمان الإيراني، بحسب رضائي، "فكرة الانسحاب من المفاوضات إذا لم يتم الاعتراف الصريح بحق إيران في التخصيب ورفع العقوبات".
وفي سياق متصل، نقلت تقارير عن عضو الوفد المفاوض مجيد تخت روانچي، تأكيده استعداد طهران لقبول قيود مؤقتة على التخصيب كإجراء لبناء الثقة، دون أن يحدد المدة الزمنية لذلك، في وقت تشدد فيه الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة دونالد ترامب على ضرورة أن يكون أي اتفاق مع طهران غير محدود زمنيًا ويشمل تفكيكًا كاملًا للبرنامج النووي الإيراني.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - نينوى في لحظة غير متوقعة، أسدل حزب العمال الكردستاني الستار على عقود من الصراع، معلنًا عن حل نفسه وترك السلاح. وبين صدى هذا التحول المفاجئ، تبرز نينوى كواحدة من أكثر المحافظات تأثرًا بهذا الحدث، حيث لا تزال القواعد التركية حاضرة بقوة، رغم