بغداد اليوم - بغداد
علّق الباحث في الشأن السياسي أحمد الخضر، اليوم الأربعاء (7 أيار 2025)، على تعطيل عمل أغلب مجالس المحافظات، متسائلًا عن جدوى وجودها، رغم أن الكثير منها لا يجتمع، ومع ذلك تمضي الأمور بانسيابية.
وقال الخضر لـ"بغداد اليوم"، إن "عمل مجالس المحافظات ما زال بلا هوية واضحة، رغم حجم النفقات الكبيرة التي تخصص لها من رواتب ومخصصات مالية وحمايات ومركبات وغيرها"، مشيراً إلى أن "بعض هذه المجالس تحولت إلى ساحة صراع سياسي يؤثر سلباً على أدائها العام".
وأضاف أن "تجربة ما بعد تشرين، التي تم خلالها حل مجالس المحافظات، كانت أكثر استقراراً على صعيد إدارة المحافظات، حيث منحت السلطات التنفيذية مساحة أوسع في الإدارة".
وأشار إلى أن "عودة هذه المجالس أعادت معها آلية توزيع المناصب على أساس المحاصصة، لا الكفاءة، وهذه مشكلة حقيقية، لأن المحاصصة غالباً لا تأتي بمسؤولين ناجحين، بل على العكس تنتج مسؤولين فاشلين".
وتأسست مجالس المحافظات في العراق بعد عام 2003 ضمن إطار اللامركزية الإدارية، لتتولى الرقابة والتشريع المحلي ومتابعة أداء الحكومات المحلية، وفي عام 2019، وبعد تصاعد احتجاجات تشرين، أُقرت تعديلات قانونية أدت إلى تجميد عمل هذه المجالس، وسط ترحيب شعبي، حيث اعتبر كثيرون أن غيابها ساهم في تحسين الأداء التنفيذي للمحافظين.
عودتها بعد الانتخابات الأخيرة أعادت الجدل بشأن دورها الفعلي، ومدى حاجتها في ظل استمرار عمل المحافظات دونها لسنوات.
بغداد اليوم ـ بعقوبة نظم العشرات من أهالي الأحياء الشعبية في قاطع غرب بعقوبة، اليوم الجمعة، (9 أيار 2025)، وقفة احتجاجية رفعوا خلالها ثلاثة مطالب رئيسية تتعلق بتحسين الخدمات الأساسية. وقال عمر علي، أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، في حديث