البارتي يعلق على تقاسم الوزارات: المنطق يفرض رأيه

بغداد اليوم - أربيل

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (6 أيار 2025)، على تقاسم الوزارات بين الحزبين والتي نشرتها وسائل إعلام مختلفة.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المنطق يفرض رأيه، فالديمقراطي هو الذي حصل على 39 مقعدا، وبفارق كبير عن أقرب منافسيه".

وأضاف أنه "وفقا للنظام الديمقراطي فيجب أن نحترم نتائج الانتخابات، وما تفرضه تلك العملية، بالتالي ما تشير إليه المصادر هو استحقاق الحزب الديمقراطي، فضلا عن مناصب أخرى، في المؤسسات ووكلاء وزراء ومناصب حكومية أخرى".

وأشار إلى أن "رئاسة الحكومة ومنصب نائب رئيس البرلمان هو الآخر من حصة الحزب الديمقراطي، وعلى الآخرين أن يكونوا شركاء حقيقين في الحكومة، ولا يتحينوا الفرص لإضعافها".

وأفادت مصادر إعلامية، بأن الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني اتفقا على توزيع الوزارات في الكابينة الوزارية العاشرة.

وكشفت المصادر لوسائل إعلام كردية عن أسماء وزارات الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني في الكابينة الوزارية العاشرة، وبحسب المعلومات فإن الاتحاد الوطني الكردستاني سيستعيد جميع الوزارات السابقة في الكابينة الوزارية المقبلة، وستكون على الشكل التالي:
نائب رئيس الوزراء
وزارة البيشمركة
وزارة التخطيط
وزارة الاعمار والإسكان
وزارة الزراعة والموارد المائية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وزارة الثقافة والشباب
وزارة التجارة والصناعة
وزارة الشهداء والمؤنفلين
وفي المقابل يحصل الديمقراطي الكردستاني على رئاسة وزارة الإقليم والوزارات المدونة أدناه:
وزارة الداخلية
وزارة المالية والاقتصاد
وزارة الثروات الطبيعية
وزارة البلديات والسياحة
وزارة الكهرباء
وزارة التربية والتعليم
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية
وزارة الصحة
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
وزارة العدل
مدير ديوان مجلس الوزراء
وبحسب المصادر الإعلامية فإن حصة المكونات في الوزارات لم تحدد بعد ولم يتم تحديد منصب وزير شؤون المكونات ووزير الشؤون البرلمانية والحكومية ومن المرجح أن تمنح الوزارتان للمكونات التركمانية والمسيحية.

يشار إلى أن أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية والجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي وكتلة الموقف وجبهة الشعب، أعلنت حسم قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة للإقليم، معتبرة أن التمثيل بات محصورا بين الحزبين الرئيسيين.