بغداد اليوم - ديالى
يعاني أغلب طلبة الاقضية والارياف من عناء المسير نحو المدارس التي تقع خارج حدود سكناهم الجغرافية، مما يجعلهم في فوهة العناء بمسيرهم لعشرات الكيلومترات لاكتساب حقهم في التعليم.
قرارات حكومية عديدة جاءت لتصنع مسار التعليم الصحيح، وبالرغم من جزئيتها الا انها تأتي ضمن حدود المناشدات التي تطلقها الحكومات المحلية لهذه الاقضية والنواحي، حيث أكد قائممقام قضاء مندلي، علي ضمد الزهيري، اليوم السبت (3 أيّار 2025)، عن صدور قرار استثنائي من وزارة التربية أنهى معاناة مئات الطالبات مع "طريق الموت" الذي كان عليهن اجتيازه يومياً لأداء الامتحانات الوزارية في ديالى.
وقال الزهيري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة التربية استجابت لمخاطباتنا الرسمية المتكررة، ووافقت على نقل مراكز امتحانات السادس الإعدادي من قضاء بلدروز إلى داخل مركز قضاء مندلي، للطالبات فقط، بعد سنوات من إجبارهن على السفر لمسافة تتجاوز 100 كم ذهاباً وإياباً، وفي بعض المناطق تصل إلى 140 كم، في رحلة محفوفة بالمخاطر".
وأضاف أن "القرار شمل 300 طالبة، وتم تأمين مراكز الامتحانات لهن داخل مندلي، ما ينهي معاناة استمرت لعقود من الزمن، كانت تتكرر سنوياً مع كل موسم امتحانات".
وأشار إلى أن "جهوداً استثنائية تبذل حالياً لإدخال الطلبة الذكور ضمن هذا القرار وإنهاء الإشكالية بشكل تام، خصوصاً وأن القرار الحالي يُعد الأول من نوعه منذ أكثر من 30 عاماً، حيث تحمّل طلبة مندلي وقرى قزانية أعباء السفر لمسافات طويلة في ظل أوضاع أمنية ومرورية معقدة".
وتعد الكثير المدارس التي تقع خارج حدود الرقعة الجغرافية لسكنة المناطق النائية في بعض المحافظات العراقية اشبه ما تكون بميادين للمغامرات الخطرة، حيث يجازف الطلبة للحاق بالدوام الرسمي متخطين اصعب الظروف التي تبدأ بالطقس ولا تنتهي بمسافات السير الطويلة.
بغداد اليوم – متابعة اندلع، مساء اليوم السبت (3 أيار 2025)، حريق واسع في إحدى وحدات كبس الكرتون في منطقة قوجه سار التابعة لمدينة نظر آباد بمحافظة البرز الإيرانية، ما أدى إلى امتداد النيران بسرعة إلى 12 وحدة مجاورة، وفق ما أفاد به مسؤولون محليون. وقال