محليات اليوم, 11:23 | --


في يومهم العالمي.. عمّال ديالى بين الإهمال والبطالة ومصانع تحوّلت إلى خردة

بغداد اليوم - ديالى

رغم احتفاء العالم في الأول من أيار بيوم العمال العالمي، توثق مشاهد الواقع في محافظة ديالى فصولاً مؤلمة عن معاناة الطبقة العاملة، وسط تراجع كبير في قطاع الصناعة وغياب الدعم الحكومي، ما جعل الكثير من العمال تحت خط الفقر.

وقال فؤاد علي، وهو عامل نظافة يبلغ من العمر 31 عاماً ويسكن إحدى العشوائيات في محيط بعقوبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المفارقة أن اليوم عيد العمال، لكننا نعمل في الشوارع لتأمين لقمة العيش"، مشيراً إلى أن "راتبه لا يتجاوز 300 ألف دينار، ويُعد من أدنى الرواتب في مؤسسات الدولة، في وقت يعيش فيه مع أسرته في حي يفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية".

أما عثمان الخالدي، الذي كان مسؤول خط إنتاجي في معمل كبير في ناحية بني سعد لأكثر من 20 عاماً، فأوضح أن "المئات من المصانع والورش أُغلقت أبوابها منذ سنوات بسبب غياب دعم الصناعة الوطنية، مقابل إغراق الأسواق بالبضائع المستوردة من دول الجوار"، معرباً عن استغرابه من "تصريحات السياسيين التي تبارك يوم العمال بينما لم تُتخذ أي خطوة حقيقية لإنصاف هذه الشريحة أو إعادة فتح مصادر رزقهم".

من جانبه، قال جهاد علي، وهو عضو سابق في اتحاد العمال، إن "جزءاً كبيراً من العمال أصبحوا اليوم ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية، رغم امتلاكهم كفاءات ومهارات عالية في إدارة خطوط الإنتاج"، مضيفاً أن "أكثر من 90% من المعامل في ديالى مغلقة، ما يجعل يوم العمال مناسبة حزينة تعكس انهيار قطاع الصناعة وتحول المصانع إلى خردة حديد".

وأكد أن "غياب الرؤية الاستراتيجية والدعم الحكومي أدى إلى ضياع مستقبل آلاف العمال في المحافظة، ما يتطلب تحركاً جدياً لإحياء قطاع الصناعة الوطنية وإنقاذ ما تبقى من هذه الشريحة المنهكة".


أهم الاخبار

صحة فلسطين تُحصي عدد الشهداء في غزة جراء العدوان الاسرائيلي

بغداد اليوم - متابعة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس (1 أيّار 2025)، عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي. وذكر الوزارة في بيان، تابعته "بغداد اليوم"، أن "مستشفيات قطاع غزة، استقبلت 18 شهيداً ( منهم 1 شهيد انتشال)، و

اليوم, 14:53