سياسة اليوم, 11:53 | --


بعد ان أثارت دعوته جدلا في العراق.. هل ستتدخل سوريا بسبب الشرع في خطة حماية الوفود _ عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بعد وصول وزير الثقافة العراقي إلى العاصمة السورية دمشق يوم أمس، وتسليمه دعوة رسمية من حكومة السوداني إلى أحمد الشرع لحضور القمة العربية التي ستعقد في بغداد منتصف الشهر المقبل، بات من المؤكد أن الشرع سيكون من الشخصيات المدعوة لهذه القمة باعتباره يمثل رأس الهرم في الحكومة السورية.

بذلك، تم قطع الشك باليقين رغم اعتراضات العديد من القوى السياسية العراقية التي أصدرت بيانات أو تعليقات على دعوته، باعتباره شخصية مطلوبة للقضاء العراقي حسب وصفها.

إلا أن تساؤلاً يثار حول إمكانية فرض سوريا لنفسها كجزء من إعداد الخطة الأمنية لحماية الشرع كشرط أساسي لمشاركته أو من ينوب عنه في القمة العربية، او ان تكون هناك احتمالية لفرضها على بغداد شركة امنية اجنبية لتأمين الحماية للشرع، مما يودي ذلك الى تداعيات عديدة اولها عدم مشاركة سوريا في القمة.

الخبير الأمني صادق عبد الله أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "القمة العربية التي ستعقد منتصف الشهر المقبل ستكون ضمن منطقة محصنة بشكل كبير بعد عام 2003"، مشيراً إلى أنها "منطقة آمنة تخضع لإجراءات مشددة ضد أي عمليات استهداف خارجية".

وأضاف أن "في كل القمم والمؤتمرات الدولية التي تعقد، تكون الخطة الأمنية على عاتق البلد المضيف، مع منح مرونة لآليات حماية القيادات والشخصيات"، مؤكداً أنه "من المستبعد أن تتولى أي شركة أمنية، سواء كانت تركية أو خليجية، حماية أي شخصية، سواء الشرع أو غيره".

وأوضح أن "هذا الأمر يقع على عاتق البلد المضيف بشكل مباشر مع مرونة في إطار التنسيق مع الدول المضيفة".

وأشار إلى أنه "لا سوريا ولا أي بلد عربي آخر سيفرض شروطاً تعجيزية على بغداد، نظراً لأن الجميع مدرك بأهمية مشاركة الدول في القمة العربية في ظل الأوضاع الحالية بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بتوحيد الجهود ودعم العراق لاستضافة القمة".

من جانبه، أشار أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي إلى أن "ملف تأمين الوفود المشاركة بالقمة العربية يقع على عاتق حكومة السوداني، أي الحكومة العراقية بشكل مباشر".

وأكد أنها "جاهزة ولديها القدرة على تأمين الحدث، إذ أن لها تجارب سابقة في استضافة قمم ومؤتمرات دولية متعددة".

وأضاف أن "إجراءات حماية الوفود تقع على بلد المضيف، مع منح مرونة في التنسيق الأمني، وهو أمر معمول به في جميع دول العالم"، مستبعداً فرض سوريا أي شروط على بغداد في هذا المجال.

كما أكد أن "الوضع الأمني في بغداد حالياً يعد الأفضل منذ عام 2003، خاصة وأن القمة ستعقد في منطقة محصنة من شارع إلى المنطقة الخضراء".

وسلم وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، يوم امس الأحد، دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع للحضور الى القمة العربية المقرر انعقادها في بغداد في السابع عشر من الشهر المقبل.

وذكر البدراني في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، أنه "بناء على تكليف من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، سلمنا دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في 17 من الشهر القادم في بغداد"، مؤكدا ان "القمة العربية ستناقش التحديات التي تواجه الأمة العربية".

من جانبه قال وزير الثقافة السوري محمد ياسين، أن "العراق وسوريا يرتبطان بحضارة عمرها آلاف السنين وإخوة بالتراب الواحد ولن تفرقنا الحدود الاصطناعية، ونحن شعب واحد يشترك بالعديد من الصفات".

وأضاف، "منفتحون على التعامل والتعاون والاشتراك مع العراق في مختلف المجالات ونذهب باتجاه الحياه الثقافية التشاركية".

أهم الاخبار

بالوثيقة :الصحة تلغي تعيين خريجة من دفعة 2024 وتباشر تحقيقاً إدارياً في صحة المثنى

بغداد اليوم - بغداد أعلنت وزارة الصحة، اليوم الاثنين (28 نيسان 2025)، الغاء تعيين خريجة من دفعة 2024، والمباشرة في تحقيق إداري في مديرية صحة المثنى. وأظهرت وثيقة عن وزارة الصحة وردت لـ "بغداد اليوم" أنها ألغت قرار تعيين إحدى خريجات دفعة 2024،

اليوم, 14:29