بغداد اليوم- بغداد

اتهم محافظ واسط، محمد جميل المياحي، اليوم الثلاثاء، (11 آذار 2025)، مدير عام شركة نفط الوسط، ومسؤولين في وزارة النفط، بعرقلة وإفشال تأسيس شركة نفط واسط.

وقال المياحي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، "منذ أكثر من عشرة أعوام حصلت محافظة واسط على موافقة مجلس الوزراء على تأسيس (شركة نفط واسط)، واستمرت الجهود الحكومية والشعبية خلال الـ10 سنوات الماضية لاكمال اجراءات تأسيس الشركة الا ان الامور كانت تسير بغير اتجاهات واستمرت المماطلة والتسويف".

وأضاف "في هذا العام استحصلنا موافقة صريحة من قبل رئيس مجلس الوزراء لاكمال تأسيس الشركة، وقد تابعنا ومعنا عدد من اعضاء مجلس النواب عن واسط خلال الـ6 أشهر الماضية اكمال جميع الاجراءات، بعد موافقة وزير النفط و وكيل الاستخراج، ونعلن اليوم أمام الرأي العام بأن هناك جهة سياسية تعمل داخل وزارة النفط لعرقلة مضي هذا المشروع الاستراتيجي الذي هو حق للمحافظة وأهلها وبالتحديد مساعي مدير شركة نفط الوسط لوضع العراقيل والاجتهادات والتفسيرات غير القانونية وغير المبررة لافشال تأسيس (شركة نفط واسط)".

وأكد المياحي، أن "واسط تحتفظ بحقها القانوني في تمكين ابناء واسط من تأسيس شركة في المحافظة وادارة شؤنها بعيداً عن سياسية الإقصاء التي تمارسه هذه الجهات ضد ابناء الوسط والجنوب" منوها الى، ان "هذه الشركة هي استحقاق قانوني لأهالي المحافظة أسوة بالشركات التي تم تأسيسها في المحافظات الاخرى".

وبين، ان "العمل على تقييد واسط وعدم السماح لها بتطوير الحقول، وزيادة انتاجها النفطي ، هو مصادرة لحقوق أهالي واسط".

وأوضح محافظ واسط، أن "واسط فيها حقول جديدة وجاهزة للاستثمار ويمكن ان يصل انتاج واسط الى 200 الف برميل يومياً لكن سوء الادارة وشبهات الفساد التي تؤشر على شركة نفط الوسط، تحول دون تحقيق ذلك، فضلاً عن تعمد الشركة بعدم تمكين المهندسين من ابناء واسط في ادارة شؤونهم، ونضع هذا الامر امام رئيس مجلس الوزراء، ووزير النفط، لان محافظتنا وصلت للأسف الى مفترق طرق مع شركة نفط الوسط، وبعض الجهات القطاعية داخل وزارة النفط، ونحن امام مصارحة لشعب واسط الذي يتطلع لحسم هذا الاستحقاق الذي طال انتظاره".