ترامب: مصر والأردن ستوافقان على استقبال الفلسطينيين من غزة لأننا نساعدهما
عربي ودولي | اليوم, 00:14 |
بغداد اليوم - متابعة
جدد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، تأكيده على موافقة مصر والأردن على استقبال الفلسطينيين من غزة، بحسب وسائل علام أمريكية.
وكان موقع أكسيوس الإخباري نقل عن ترامب أنه تحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشأن نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وذلك بعد يومين من دعوته إلى "تطهير" القطاع.
ونسب الموقع إلى ترامب قوله إنه يريد لفلسطينيي غزة أن يعيشوا في مكان خال من العنف، وإن القطاع كان بمنزلة الجحيم على مدى سنوات عديدة.
وأضاف ترامب -حسب المصدر نفسه- أنه يرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الفلسطينيين من غزة.
وفي رد على سؤال بشأن تأييده حل الدولتين، قال الرئيس الأمريكي إنه سيناقش ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض، حسب ما نقله أكسيوس.
وفي الإطار نفسه، قالت الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية ماركو روبيو بحث -أمس الاثنين- مع ملك الأردن عبد الله الثاني تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن "الرهائن"، ورسم مسار للأمن والاستقرار في المنطقة، من دون أن تشير إلى مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين.
وتأتي التصريحات الجديدة التي نسبها موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي لترامب، بعد أن رفضت مصر والأردن مقترحه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية إن مصر ترفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اليوم نفسه تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
كما أبدت دول أوروبية -بينها ألمانيا- رفضها لهذه الخطة، بينما نفت ألبانيا مزاعم بأنها وافقت على استقبال 100 ألف فلسطيني من غزة.
ونددت الفصائل الفلسطينية بمقترح الرئيس الأمريكي، ووصفت عودة مئات آلاف النازحين لشمال غزة بأنه إعلان فشل مخططات التهجير.
في المقابل، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر وصفته بأنه رفيع المستوى نفيه إجراء اتصال هاتفي بين السيسي وترامب، وقال "أي اتصال هاتفي للسيد رئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع السادة رؤساء الدول".
وطالب المصدر -الذي لم يكشف عن هويته- بـ"وجوب تحري الدقة المطلوبة، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين".