آخر الأخبار
تجاوز الـ73 دولارا للبرميل.. النفط العراقي ينهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع بالأرقام.. انخفاض قيمة الدينار العراقي انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة منبج شرقي حلب باستثناء بعض الحالات.. مصدر: معبر القائم مازال مغلقًا وسط انتشار أمني كبير - عاجل رونالدو يحسم مهنته بعد الاعتزال ويحدد مرشحه لدوري الأبطال

عراقجي من الصين: النووي الإيراني سيدخل مرحلة في العام الجديد

تقارير مترجمة | أمس, 16:46 |

+A -A

بغداد اليوم- ترجمة

اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي وصل إلى العاصمة بكين، للقاء كبار المسؤولين الصينيين، أن زيارته إلى هذا البلد تأتي بسبب التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة والعالم.

وقال عراقجي في تصريح للتلفزيون الإيراني وترجمته "بغداد اليوم"، إن القضية النووية الإيرانية ستدخل مرحلة في العام الجديد، وتتطلب المزيد من المشاورات مع الصين، وهو يشير إلى انتهاء صلاحية اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة في العام المقبل.

وأوضح عراقجي الذي يزور للمرة الأولى الصين منذ تسلمه منصب وزارة الخارجية في يوليو تموز الماضي،  "من أهم اهداف زيارتي هو مناقشة التطورات الحساسة التي تشهدها المنطقة بالاضافة الى الملف النووي والتحديات الدولية المشتركة التي تواجه كلا البلدين".

وأضاف "إنه سيناقش الوضع في المنطقة والتطورات الدولية والقضية النووية والعلاقات الثنائية، وأن توقيت هذه الرحلة مناسب للغاية، وقال إنها ستكون فرصة للتنسيق والاستعداد لمواجهة التحديات في العام الجديد".

وأشار إلى أنه "خلال الأعوام الماضية، أجرينا مشاورات وثيقة مع الصين بشأن كافة القضايا الإقليمية والدولية، وفي بداية العام الجديد الذي سيبدأ في الأيام القليلة القادمة، دعونا نفكر ونتشاور مع بعضنا البعض ونستعد لتحديات العام الجديد".

وفي نفس وقت هذه الرحلة، كتب عراقجي مقالاً في الجريدة الرسمية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أعرب فيه عن أمله في "فصل جديد من العلاقات الإيرانية الصينية".

وجاء في مقال "صحيفة الشعب اليومية" الذي ترجمته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "إننا أمام تغيرات غير مسبوقة في العالم، ولقد واجهت هذه التغيرات الدول بفرص وتحديات معقدة في الوقت نفسه، ووضعت العالم على "مفترق طرق تاريخي" للاختيار بين المواجهة أو التعاون، أو الاحتكار أو الشمول، أو الانغلاق أو الانفتاح، أو الفوضى أو الاستقرار.

ورفضاً لفرض القيم الغربية، ومشيداً بالسياسة الخارجية للرئيس الصيني شي جين بينغ، كتب وزير الخارجية الإيراني: "من أجل مواجهة الأحادية والبلطجة، تعمل إيران والصين دائماً نحو التنمية والازدهار والتعاون والصداقة بين البلدين". 

وقال عراقجي: "إن منطقة الشرق الأوسط تواجه العديد من التحديات، التي تعتبر القضية الفلسطينية جوهرها.. ونحن نشاطر أصدقاءنا الصينيين الرأي بأن الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإرسال المساعدات الإنسانية هما الأهم، والأولويات المهمة في الوضع الحالي هي فلسطين".

وكانت إيران والصين قد وقعتا قبل عامين اتفاقية مدتها 25 عاما للتعاون المكثف. هذا الاتفاق وجهود طهران للتقرب من بكين وموسكو يثيران انتقادات كثيرة في إيران.

وتعد الصين أكبر عميل للنفط الخام الإيراني، وتشير الأدلة إلى أن الشركات الصينية تساعد في الالتفاف على العقوبات الأمريكية. لكن إيران تواجه صعوبة في استغلال عائدات بيع النفط الخام للصين، وهو ما يتم بخصم كبير.

وفي جزء آخر من مقالته بصحيفة الحزب الشيوعي الصيني، كتب عراقجي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤكد على احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وتترك القرار بشأن مستقبل سوريا للشعب السوري وحده، دون تدخل مدمر أو فرض أجنبي".