آخر الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية ببغداد جنرال إيراني: المقاومة السورية ستنتعش خلال أقل من عام محافظ ديالى يوجه رسالة عبر "بغداد اليوم" لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة مقتل "الإرهابي أبو براء" وثلاثة من عناصر خليته بقصف الـF16 يوم أمس في كركوك عالمياً.. ارتفاع الذهب بالتزامن مع تراجع الدولار

انتظروا 3 أيام وعادوا خائبين.. وزيرة المالية ترفض لقاء وفد يحمل تقريراً عن مشاكل رواتب الإقليم

سياسة | أمس, 11:30 |

+A -A

بغداد اليوم - أربيل

كشف مصدر كردي مسؤول، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن وزيرة المالية طيف سامي رفضت لقاء وفد تقني زار بغداد وبقي فيها ثلاثة أيام من اجل تسليم تقرير شامل عن معالجة المشاكل الموجودة في قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان.

وقال في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزيرة المالية رفضت لقاء واستقبال وفد تقني زار بغداد وبقيّ فيها ثلاثة أيام من اجل لقاء وزيرة المالية وتسليمها تقرير شامل عن معالجة المشاكل الموجودة في قوائم رواتب موظفي الإقليم".

وأضاف المصدر أنه "عندما رفضت الوزيرة سامي لقاءهم، قام الوفد الكردي بتسليم التقرير إلى قسم المحاسبة في وزارة المالية لكن المعنيين في القسم قالوا للوفد الكردي: موضوعكم عند الوزيرة وليس عندنا" موضحاً أن "الوفد عاد إلى الإقليم خائبا".

وفي السياق ذاته، كشف مصدر كردي مطلع، الاثنين (23 كانون الأول 2024)، بأن وزيرة المالية طيف سامي ستناقش في مجلس الوزراء مشكلة رواتب موظفي كردستان.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وزيرة المالية ستناقش في اجتماع مجلس الوزراء، مشكلة رواتب موظفي أقليم كردستان ومنها ما يتعلق بالعجز المالي ومراجعة عدد من الملفات بشأن مشكلة الرواتب".

وأوضح مصدر في وزارة المالية والاقتصاد بحكومة إقليم كردستان، في وقت سابق، أن حكومة كردستان تحتاج إلى 430 مليار دينار لسد العجز في دفع رواتب شهر تشرين الثاني الماضي، مبيناً أن الحكومة أكملت جميع الإجراءات الفنية والإدارية لتوزيع الرواتب.

وأضاف أنه من المقرر ان ترسل الحكومة الاتحادية 430 مليار دينار لتكملة رواتب الشهر الماضي، مشيراً الى أنه في حال وصل المبلغ سيتم توزيع رواتب الشهر المذكور على ذات الجدول الخاصة برواتب شهر تشرين الأول وسيتم توزيع رواتب جميع الوزارات والهيئات قبل نهاية العام الجاري.

يشار إلى أن رواتب الموظفين في كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل، الامر الذي انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي في الإقليم وادى الى تدهور الخدمات.