آخر الأخبار
السوداني يفتتح خدمة المحطة الوسيطة للبطاقة الوطنية في التقاعد والأدلة الجنائية اختيار بلاسم سالم رئيساً جديداً لمجلس مفوضي هيئة الإعلام والاتصالات جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود "واتس آب" يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية بدأ العد التنازلي.. موعد إجازة عيد الفطر يتصدر محركات البحث

من دمشق لـ"بغداد اليوم": كوماندوز "مجهولة" تقتحم مواقع "أسلحة الأسد الاستراتيجية"

عربي ودولي | 12-12-2024, 12:54 |

+A -A

بغداد اليوم -  دمشق

تمتلك سوريا أسلحة متنوعة مما يعرف بالأسلحة الكيميائية، وهي موجودة وفق المعلومات في تسعة مواقع رئيسية في دمشق وباقي المدن السورية الأخرى. هذه المواقع كانت تحظى بحراسة مشددة من قبل فرق نخبوية تابعة لنظام الأسد على مدار عقود، باعتبارها تعد من الأسلحة الاستراتيجية للدفاع عن البلاد. 

بعد انهيار نظام الأسد ومغادرة القوات، أصبحت تلك المقرات أو المواقع الحساسة بدون أي حماية، مما يجعلها مصدر خطر في أن تقع في الأيادي التي يمكن أن تستغلها، باعتبارها من أسلحة الدمار الشامل نتيجة خطورتها.

الصحفي السوري (س-ش) اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أنه "خلال الساعات الـ48 الماضية ووفق مشاهدات متعددة، لوحظ تدفق فرق كوماندوز، أي فرق نخبة تقود مركبات رباعية الدفع، إلى تلك المواقع من أجل اقتحامها والدخول إليها دون معرفة ما جرى".

واضاف ان "تلك الفرق، يبدو من خلال شهود عيان، أنها ربما تكون شركات أمنية خاصة أو فرق لأدوات مخابرات خارجية، أي أنها ليست تابعة لتنظيمات مسلحة، وبالتالي، هذا الأمر يثير الكثير من علامات الاستفهام حول أهداف تلك الفرق، وهل هي تحمل مختصين للكشف عن هذه الأسلحة وإجراء تقييم شامل، أم أنها لإبطال مفعول إذا ما كانت هناك صواريخ تحمل بعض الشحنات الكيميائية".

وبين ان "هناك العشرات من علامات الاستفهام الغامضة التي تحتاج إلى أجوبة، وبعد انسحاب تلك الفرق الكوماندوز، بدأت فرق من مفارز أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها بالانتشار حول تلك المواقع ومنع دخول المواطنين إليها لأي سبب كان".

وبين ان "بعض المواقع في تلك المقار تم استهدافها من قبل الكيان المحتل، لكن عمليات الاستهداف شملت المعامل ومراكز البحوث، ولم تستهدف المستودعات التي تضم تلك الأسلحة والخزين الاستراتيجي من المواد الأولية لصناعتها، وهذا الأمر يعني خطورته على المناطق والأحياء القريبة منه".