آخر الأخبار
جلسة البرلمان ترفع نصف ساعة للتداول من اجل التصويت على القوانين مجلس النواب يُباشر بالتصويت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام "بغداد اليوم" تنشر نص تعديل قانون العفو العام مجلس النواب يباشر بالتصويت على مشروع قانون إعادة العقارات "بغداد اليوم" تنشر مسودة قانون الاحوال الشخصية الجديد

إيران: أصدقاؤنا الأتراك قلقون مثلنا من التطورات في سوريا

عربي ودولي | اليوم, 15:39 |

+A -A

بغداد اليوم -  متابعة

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (2 كانون الأول 2024)، إن أصدقاؤنا الاتراك قلقون مثلنا من التطورات في سوريا، مشيراً إلى أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لا يقتصر على سوريا فقط".

وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي تابعته "بغداد اليوم"، أنه "وفي إطار اتفاق أستانا، بذلت كل من تركيا وإيران وروسيا جهودًا كبيرة لخفض التوتر في المناطق السورية خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية".

وأضاف ان "وزير خارجية تركيا صرح بوضوح أن هذه القضايا لا علاقة لها بتركيا وأعرب عن قلقه إزاء هذا الوضع في الشمال السوري"، منوهاً  إن "عملية أستانا لخفض التصعيد في سوريا هي الآلية الأكثر استقرارًا ونجاحًا فيما يتعلق بإدارة الأزمات في سوريا".

وبين بقائي "اتفاقية استانا لازالت سارية المفعول وإيران تشارك بقية الدول الناظرة على الاتفاقية هذه الرؤية"، مؤكداً أن "تركيا دولة مؤثرة ومؤثرة على التطورات في سوريا، ولقد توصلنا جميعا في المنطقة إلى نتيجة مفادها أن أي انعدام أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لا يقتصر على هذا البلد".

وأوضح انه "في إطار عملية أستانا، بذلت تركيا وإيران وسوريا جهودًا كبيرة من أجل التوتر في المنطقة"، مشيراً "حاولت جميع الدول الضامنة الثلاث السيطرة على التوتر، ولا تزال عملية أستانا على سارية المفعول والمجتمع الدولي يدرك تأثيرها".

واشار الى انه "تختلف سلوكيات المجموعات عن سلوكهم في السنوات السابقة، ولم تتغير طبيعة الجماعات الإرهابية وهدفها"، منوهاً أن "تنشط هيئة تحرير الشام باعتبارها المجموعة الرئيسية في تطورات اليومين أو الثلاثة الماضية".

وبين أن "هيئة تحرير الشام تطالب بوضع كافة سوريا تحت سيطرتها، وهي جماعة مدرجة على قائمة الجماعات الإرهابية من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأوضح "عنف هذه المجموعات ليس أقل، لكن هذه المرة ربما كان لديهم نخبة من المدربين الذين أشاروا إلى أهمية الكاميرا والبيئة الإعلامية بالنسبة لهم، وطبيعتهم العنف والانقسام وتكفير الآخرين، لم يحدث أي تغيير".