آخر الأخبار
حشد الانبار يكشف مخطط إرهابيي سوريا حيال العراق: الاختراق لن يكون بمهاجمة الحدود صدامات قوية في قرعة مونديال الأندية الجيش السوري يعيد السيطرة على مطار حماة وفك الحصار عن جبل زين العابدين زلزال عنيف يضرب سواحل ولاية كاليفورنيا وتحذير من تسونامي الهلع يخيم على أهالي حمص خوفاً من دخول المجاميع المسلحة

مقتل 400 مسلح من النصرة بمعارك طاحنة مع القوات السورية في أدلب وحلب

عربي ودولي | 28-11-2024, 23:47 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشف مسؤول روسي، اليوم الخميس، (28 تشرين الثاني 2024)، عن مقتل ما لا يقل عن 400 مسلح مرتبط بجبهة النصرة في محافظتي حلب وأدلب هاجموا قوات الجيش السوري.

وقال  نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، النقيب أوليغ إيغناسيوك، في مؤتمر صحفي، أن: "مسلحين مرتبطون بـ(جبهة النصرة) هاجموا الأراضي التي تسيطر عليها السلطات السورية في محافظتي حلب وإدلب منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 400 مسلح".

وأضاف إيغناسيوك، أنه "منذ الساعة 7.50 يوم 27 نوفمبر تشرين الثاني، هاجمت المجموعات المسلحة غير الشرعية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة، الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظتي حلب وإدلب، ويقاتل الجيش العربي السوري بشراسة بدعم من القوات الجوية الروسية".

وأوضح أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر كبيرة في المعدات والأفراد، كما قُتل ما لا يقل عن 400 مسلح.

بالإضافة إلى ذلك، تم خلال الـ 24 ساعة الماضية تسجيل 13 هجوماً على مواقع القوات الحكومية السورية من قبل جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب: 12 هجوماً في محافظة إدلب، وقصف واحد في محافظة حلب.

وتشهد المنطقة معارك طاحنة تزامنا مع غارات جوية مكثفة نفذها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، مستهدفا أرتال المجموعات المسلحة القادمة من عمق معقل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب، ومن عمق مناطق سيطرة الجيش التركي في ريف حلب الشمالي.

كما دك الطيران الحربي خطوط إمداد المجموعات المسلحة ومستودعات ومقار جبلية محصنة على محاور ريف حلب الغربي، وإدلب الجنوبي والشرقي.

وعلى جبهة إدلب، استغلت المجموعات المسلحة سوء الأحوال الجوية في ريف إدلب الجنوبي لمهاجمة مواقع للجيش السوري بهدف مشاغلته على جبهة حلب، فيما ما تزال المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة على محاور (داديخ) و(كفر بطيخ) في الريف الشرقي، دون استقرار في خارطة السيطرة حتى اللحظة.