آخر الأخبار
السوداني يترأس اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني التعليم: إطلاق استمارة الاعتراضات الإلكترونية واستمرارها إلى الثلاثاء المقبل العراق يتأثر بحالة جوية ممطرة السبت المقبل مع درجات حرارة ثلاثينية اردوغان معلقا على هجوم أنقرة: الأيدي التي ستمتد إلينا سوف تنكسر القسام تعلن الهجوم على مقر قيادة عسكرية إسرائيلية شمال غزة

حرب الطاقة

واشنطن تتعلق بأستار بغداد لحماية 13 هدفًا صهيونيًا.. الاقتصاد الإسرائيلي بمرمى الفصائل العراقية

سياسة | اليوم, 17:02 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، أن رسالة أمريكية وصلت أمس الى بغداد حول 13 هدفا تشكل أيقونة الاقتصاد في إسرائيل.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة أمريكية وصلت ظهر امس الى بغداد في مسعى لايصالها الى طهران عبر وسطاء عراقيين تتحدث عن قلق امريكا من احتمالية تعرض 13 هدفا في عمق الكيان الى ضربات من قبل فصائل المقاومة التي تدعمها طهران".

وأضاف، أن "الاهداف اقتصادية بحتة وتشكل ايقونة اقتصاد الكيان وهي محطات استخراج الغاز الطبيعي وتصديره"، لافتا الى أن "أمريكا تخشى من المساس بها وبالتالي انتقال الحرب الى نقطة أخرى قد تدفع تل أبيب الى استهداف مماثل لمصالح ايران".

وأشار الى أن "أمريكا أدركت بأن حديث إسرائيل عن تدمير قدرات حزب الله، غير حقيقي، وأنه لم يفقد سوى نسبة محدودة، ولكنه حتى الآن لم يدخل الحرب في ثقله، ولديه خزين كبير من الاسلحة النوعية والدقيقة التي تهدد اصول الاقتصاد للكيان برمته"، مبينا أن "الرسالة يبدو أنها جاءت بضغط من قبل تل أبيب التي تخشى استهداف أي مرفق اقتصادي لها، ما يؤدي الى مضاعفة كلفة الحرب بشكل كبير".

وتتصاعد التهديدات الموجهة إلى منابع الطاقة وطرق نقل منتجاتها في الشرق الأوسط مع هجمات متكررة على أنابيب النفط ومرافق التكرير وناقلات النفط في منطقة البحر الأحمر، وما تلاها من تهديدات لفصائل عراقية بخسارة العالم 12 مليون برميل نفط يوميا إذا اندلعت حرب تمتد إلى منشآت الطاقة ضمن حرب إسرائيل على غزة وتداعياتها.

وكتب المسؤول الأمني لكتائب حزب الله في العراق أبو علي العسكري في منشور عبر تطبيق تليغرام: "إما أن ينعم الجميع بالخيرات أو يحرم الجميع"، في إشارة إلى إمكانية توسيع دائرة الاستهدافات لمنشآت الطاقة، وضرب اهداف اقتصادية اسرائيلية.

ويرى سياسيون أن العراق سيكون من أكثر الدول تضررا، فهو يعتمد اعتمادا كبيرا على تصدير النفط واستيراد المواد الغذائية، ولذا فإن العراقيين سيواجهون مجاعة حادة، مع التأكيد على احتمالية انتشار الأضرار إلى دول الجوار مثل سوريا ولبنان والأردن، وحتى بقية دول المنطقة، نظرا لانقطاع الإمدادات وعدم القدرة على الإنتاج الكافي لتغطية الحاجات.